موضوع الأسبوع
مجموعة "سامِت"، خطوة أولى قوية للعلامة الجديدة إيرثن

تُعَدّ شركة إيرثن من أحدث الأسماء التي دخلت سوق صناعة الساعات، وقد تأسست في هونغ كونغ هذا العام على يد مجموعة من الهواة وجامعي الساعات الشغوفين. ويؤكد الشريك المؤسس جوناثان تشان، وهو أيضًا أحد الوجوه البارزة وراء نادي ذا هورولوجي، أنّ الفريق تعامل مع هذا المشروع بروح الجامعين أولًا لا بعقلية صانعي الساعات التقليديين.

وجاءت النتيجة إطلاقًا لا يلاحق الصيحات، بل يقدّم شيئ متفرّد يتمثل في مجموعة من الساعات المصنوعة من السيراميك والمستوحاة من الساعات العملية وساعات الطيارين، بأسعار في متناول الجميع. ومع الكشف عن مجموعة سامِت، بدا جليًّا أنّ إيرثن عازمة على ترك بصمتها منذ اليوم الأول.

خبر أول متجر بيع مباشر لساعات رولكس في الصين

تجربة جديدة لرولكس في السوق مع متجر يختص في شراء وبيع وإصلاح الساعات

تشهد صناعة الساعات الفاخرة تقلبات كبيرة، حيث تتصدر الولايات المتحدة السوق من حيث الإيرادات، وتليها الصين عن كثب، والتي شهدت نموًا ملحوظًا. ومؤخرًا، حدث تغيير كبير عندما أصبحت مجموعة LVMH الراعي الرسمي لسباقات الفورمولا 1، بعد قرار رولكس بالتخلي عن العقد. وفي حين بدا هذا وكأنه الخبر الكبير الوحيد لرولكس هذا العام، إلا أنه سرعان ما طغى عليه افتتاح أول متجر لها في الصين، مما غير في استراتيجيتها السابقة بالاعتماد فقط على التجار المعتمدين لإدارة عملياتها في الصين.

 

ومن المتوقع أن يؤثر هذا التحول الاستراتيجي على السوق، خاصة وأن المستهلكين الصينيين أصبحوا أكثر وعياً بقيمة مشترياتهم الفاخرة. وسيقع المتجر في مركز تسوق تايكو هوي في شنغهاي، تحت راية مجموعة بوخرير، شبكة من متاجر بيع الساعات التي استحوذت عليها رولكس العام الماضي.

 

نظرًا لأن رولكس دخلت بجرأة سوق الساعات المستعملة، فإن إحدى السمات البارزة للمتجر ستكون قسمًا في الطابق الثاني المخصص لساعات رولكس المستعملة مع وثائقها. لذا، فإن المتجر لن يبيع ساعات رولكس الجديدة والمستعملة فحسب، بل سيشارك أيضًا في إعادة تدوير وترميم ساعات رولكس.


0 تعليقات