بين أيدينا مجموعة "سامِت"، خطوة أولى قوية للعلامة الجديدة إيرثن

تُعَدّ شركة إيرثن من أحدث الأسماء التي دخلت سوق صناعة الساعات، وقد تأسست في هونغ كونغ هذا العام على يد مجموعة من الهواة وجامعي الساعات الشغوفين. ويؤكد الشريك المؤسس جوناثان تشان، وهو أيضًا أحد الوجوه البارزة وراء نادي ذا هورولوجي، أنّ الفريق تعامل مع هذا المشروع بروح الجامعين أولًا لا بعقلية صانعي الساعات التقليديين.

وجاءت النتيجة إطلاقًا لا يلاحق الصيحات، بل يقدّم شيئ متفرّد يتمثل في مجموعة من الساعات المصنوعة من السيراميك والمستوحاة من الساعات العملية وساعات الطيارين، بأسعار في متناول الجميع. ومع الكشف عن مجموعة سامِت، بدا جليًّا أنّ إيرثن عازمة على ترك بصمتها منذ اليوم الأول.

أول ما يلفت الانتباه هو التوازن المثالي في الأحجام؛ إذ تأتي العلبة بقطر يبلغ 38 ملم وسُمك لا يتجاوز 10 ملم، مما يمنح الساعة حضورًا يجمع بين الأناقة والمتانة في آن واحد. ويُعَدّ استخدام السيراميك في هذا المستوى السعري أمرًا نادرًا، غير أنّ إيرثن قدّمته بعناية لافتة. العلبة السوداء تحمل تشطيبًا ساتانيًا مستوحى من الساعات العملية الكلاسيكية، بينما تتميز العلبة البيضاء بلمسة لامعة أكثر عصرية. ويضيف التاج الكبير، سهل الاستخدام، لمسة عملية مع حلقات ملوّنة، فيما تأتي باللون الأزرق في طراز "بلو بيرد"، والأسود في بقية الطرازات. أما الميناء، فيحظى بحماية من كريستالي ياقوتي متين.

وعند قلب الساعة، يظهر الغطاء الخلفي المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ مع تشطيب دائري يستحضر صورة قمم الجبال عند النظر من الأعلى، في إشارة تصميمية مدروسة تعكس اهتمام الفريق بأدق التفاصيل. وتوفر الساعة مقاومة مائة متر للماء، مما يجعلها مناسبة للاستخدام اليومي والمغامرات على حد سواء.

يعرض طراز "أوفركاست" ميناءً أسود تتخلله مؤشرات مضيئة باللون العاجي داخل علبة سوداء، ليمنح الساعة طابعًا كلاسيكيًا متينًا. أما طراز "وايتأوت" فيكشف عن جمالية أكثر حدة من خلال ميناء أسود تحتضنه علبة بيضاء. ويتألق طراز "بلو بيرد" بميناء أبيض مضيء بالكامل يبعث وهجًا قويًا في الظلام، ما يجعله الأكثر جرأة بين باقي إصدارات المجموعة. وتتشارك جميع الإصدارات سمات تصميمية أساسية، أبرزها الأرقام العربية الكبيرة، والمؤشر المثلثي المميز عند موضع الساعة 12، ومسار قطاري للدقائق، إضافة إلى عقارب مضيئة تضمن أقصى درجات الوضوح والقراءة الفورية في مختلف الظروف.

تعتمد إيرثن على العيار الأوتوماتيكي ميوتا 9039، الذي يعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، مع احتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة. والجدير بالذكر أنّ كل ساعة تأتي مع حزامين، حزام مطاطي وحزام ناتو. إذ يأتي طراز "أوفركاست" مع حزام مطاطي أخضر وحزام ناتو كاكي، بينما يأتي طراز "وايتأوت" مع حزام مطاطي أبيض وحزام ناتو أزرق، أما طراز "بلو بيرد" فيُقدَّم مع حزام مطاطي أزرق فاتح وحزام ناتو رمادي.

للإصدار الأول، تنتج إيرثن 100 قطعة من كل طراز. ورغم أنّها ليست إصدارات محدودة رسميًا، ستطرح دفعات إضافية فور نفاد الكمية الأولى. ومع سعر يبلغ 899 دولار أمريكي، أي ما يعادل 3,850 درهم إماراتي، أصبحت مجموعة سامِت من أبرز الساعات السيراميكية المتاحة في السوق اليوم. إذ غالبًا ما يُستخدم السيراميك في الساعات الباهظة الثمن، لكن إيرثن نجحت في تقديمه بجودة عالية وتشطيب ممتاز.

وبعد تجربة هذه الساعات عن قرب، يتضح الانطباع الأقوى، فهي تبدو أغلى بكثير مما يوحي به سعرها. إذ تجمع المجموعة بين قرارات تصميم مدروسة، ومواصفات تقنية متينة، واهتمام بالغ بالتفاصيل، لتؤكد أنّ إيرثن علامة ناشئة تستحق المتابعة عن كثب. وإذا كان هذا هو مستواها منذ الانطلاقة، فإنّ المستقبل بلا شك يحمل لها الكثير.

وقت هو الوكيل الرسمي والحصري لشركة إيرثن في دولة الإمارات العربية المتحدة، قم بزيارة موقعنا الإلكتروني للطلب.