تقديم نيسانس دين مونتر 3، تحفة فرديناند بيرثود الجديدة في الذكرى العاشرة

تزامناً مع الذكرى العاشرة لإعادة إحياء شركة كرونومتري فرديناند بيرثود، تكشف الشركة عن ساعة نيسانس دين مونتر 3 ليجسد تحقيق حلم طموح تبناه مؤسس الدار ورئيسها كارل فريدريك شوفوليه. هذا المشروع الاستثنائي متعدد التخصصات جمع خبرات أكثر من 80 حرفياً وخبيراً من كرونومتري فرديناند بيرثود وشوبارد لتقديم هذه التحفة الفنية عصرية التي صُنعت بالكامل يدوياً.

استُلهم هذا الإصدار من ساعة الجيب الفلكية مونتر أسترونوميك رقم 3 لـ فرديناند بيرثود، التي صُنعت في مطلع القرن التاسع عشر.

والنتيجة هي سلسلة من 11 ساعة استثنائية تعمل بمزيج فريد يجمع بين عجلة توازن "غيوم" ثنائية المعدن المقاومة للتغييرات الحرارية، وآلية نقل طاقة ثابتة السلسلة والبرميل. وقد صُنع كل مكوّن من مكوّنات ساعة نيسانس دين مونتر 3 بشكل فردي دون أي مساعدة رقمية من ماكينات الـ CNC، إما يدوياً بالكامل أو باستخدام أدوات تقليدية موجَّهة بالعين واليد والعقل.

بعد 11,000 ساعة عمل وست سنوات من التفاني، يكتمل اليوم الفصل الأول من هذا المشروع المذهل. إذ جرى إنتاج نسخة وحيدة من الفولاذ المقاوم للصدأ حصرياً لدار فيليبس بالتعاون مع باكس & روسو في جنيف، على أن تُعرض في مزاد خلال نوفمبر 2025. وسيُخصَّص جزء من عائدات البيع لدعم مؤسسة خيرية تُعنى بالحفاظ على فنون صناعة الساعات ونقلها إلى الأجيال القادمة.

أما الساعات العشر المتبقية فتأتي بعلب مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، بقطر 44.3 ملم وسمك 13 ملم، مع جوانب منحنية، وإطار محدب، وعروات ملحومة، وتاج كبير محفور يدوياً بتصميم مخدد. تشكيل هذه العناصر باستخدام أدوات يدوية يُعد تحدياً كبيراً. وقد استُخدم أسلوب الصب بالشمع، المعروف أكثر في صناعة المجوهرات، لإنتاج جسم العلبة والإطار ذي الانحناءات المعقدة التي يصعب تشكيلها بالآلات التقليدية. أما الهندسة الأساسية فقد أُنجزت عبر الخراطة والقطع، قبل أن تنتقل الأجزاء إلى محطات التشطيب، حيث لُحمت العروات يدوياً، وأُنجز النقش ووضع الطوابع بعناية فائقة.

وعلى غرار ساعة مونتغ أسترونوميك رقم 3، تُعرض الساعات والدقائق على ميناء فرعي، فيما يستحوذ عقرب الثواني المركزي المصنوع من الفولاذ المزرق حرارياً على مركز الاهتمام.

 أما آلية السلسلة والبرميل فتقع في النصف السفلي من الحركة. وتُعرض الساعات والدقائق باستخدام أرقام رومانية وعربية على التوالي، بينما تُظهر الحافة البارزة المحيطة بالحركة والمدعومة بأعمدة مؤشر الثواني. أما العقارب الفولاذية المزرقّة حرارياً فجاءت بتفاصيل دقيقة: عقرب الساعات برأس مشطوف، عقرب الدقائق برأس على شكل سهم، والعقرب المركزي للثواني رفيع وطويل بشكل لافت.

في قلب الساعة ينبض العيار FB-BTC.FC بتركيبة معكوسة حيث تُثبَّت الجسور والصفائح بواسطة أعمدة فولاذية مصقولة. ما يُخفى عادة تحت الميناء أصبح هنا وجه الساعة نفسه. يعمل العيار بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة ويوفر احتياطي طاقة يبلغ 50 ساعة. ويضم آلية السلسلة والبرميل المذهلة التي تميز إبداعات فرديناند بيرثود. واللافت أن الحركة معتمدة رسمياً من كوسك، وهو إنجاز صعب لأي ساعة، لكنه يصبح أكثر تميزاً عندما يتعلق الأمر بعيار مصنوع يدوياً ومُزود بعجلة توازن "غيوم" ثنائية المعدن ونابض شعري فولاذي، تقنيات هجرت منذ زمن لصعوبة ضبطها وفقاً للمعايير المعاصرة.

أما الجهاز المنظِّم فيعتمد عجلة توازن ثنائية المعدن من نوع "غيوم" معوَّضة حرارياً، وهو حل تقليدي قديم لم يعد مستخدماً اليوم لمواجهة تأثير تغيّر درجات الحرارة على دقة الوقت. إذ تؤدي التغيرات الحرارية إلى تمدد أو انكماش الطوق والنابض الشعري، مما يغيّر قطر عجلة التوازن ومرونة النابض. وهنا يتكون طوق الميزان من معدنين مختلفين في معامل التمدد الحراري مع فتحات تسمح للأذرع بالانحناء قليلاً تبعاً للتغيرات الحرارية، وبالتالي تعديل عزم القصور وتعويض التغيرات في مرونة النابض.

وكما هو الحال دائماً مع ساعات فرديناند بيرثود، يخضع كل مكوّن من الحركة لتشطيبات يدوية متقنة، تعكس التزام الدار بأعلى معايير الحرفية التقليدية.

تأتي الساعة مع حزام من جلد التمساح مطرز يدوياً بحواف ملفوفة، متوفر بأطوال وألوان مختلفة حسب الطلب، ومثبت بمشبك دبوسي يدوي الصنع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط.

إن ساعة فرديناند بيرثود نيسانس دين مونتر 3 محدودة الإصدار بـ 11 قطعة فقط، واحدة فريدة من الفولاذ المقاوم للصدأ ستُطرح في مزاد فيليبس في نوفمبر 2025، و10 قطع من الذهب الأبيض تُنتج بمعدل ساعتين سنوياً اعتباراً من 2026. السعر يبلغ 850,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل نحو 3,876,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة فرديناند بيرثود.