موضوع الأسبوع
جديد باتيك فيليب توينتي~4 الجديدة 7340/1R بربتشوال كالندر

طُرحت مجموعة توينتي~4 في عام 1999، وكانت أول مجموعة نسائية من باتيك فيليب. تميّز الطراز الأول بتصميم مانشيت (سوار) مستوحى من فن الآرت ديكو، ولكن في عام 2018، كشفت العلامة التجارية عن ساعة توينتي~4 أوتوماتيك، وهي ساعة بعلبة مستديرة تعمل بحركة أوتوماتيكية. في هذا العام، ترتقي باتيك فيليب بالمجموعة من خلال تقديم تعقيدة التقويم الدائم، مُسجّلةً بذلك أول ظهور للمجموعة في فئة التعقيدات الكبرى.

صُنعت الساعة بالكامل من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، وتتميز بعلبة قطرها 36 ملم بسُمك نحيف لا يتجاوز 9.95 ملم، مما يجعلها أنيقة على المعصم. صُممت العلبة بدقة وتميزت بمزيج رائع بين الأسطح المصقولة والمُشطبة. يتوفر خياران للميناء، المرجع 7340/1R-001 بميناء فضي من زجاج الأوبالين بتشطيب عمودي يحاكي ملمس حرير الشانتونغ ذو الأنماط العشوائية، بينما يتميز طراز 7340/1R-010 بميناء أخضر مشطب بنمط أشعة الشمس.

خبر مؤسس LVMH برنارد أرنو، يستحوذ على حصة من أسهم ريتشمونت

الاستثمار الذي أحيى التكهنات بشأن عملية الاستحواذ بين اثنين من أكبر مجموعات الساعات في العالم

أقدم رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو، مؤسس مجموعة السلع الفاخرة LVMH، بخطوة مفاجئة بشراءه أسهمًا في شركة ريتشمونت، التي تعد المنافس لأول لمجموعة LVMH ومقرها سويسرا، وفقًا لبلومبرج وصحيفة فايننشال تايمز. حيث وبمجرد تسرب هذا خبر هذا الاستحواذ أدى ذلك إلى ارتفاع سعر سهم ريتشمونت بنسبة 2.6٪.


برنارد أرنو مصدر الصورة غيتي إيماجز

وولم يصدر من كلتا المجموعتين أي تعليق على الأمر. وأشار التقرير إلى أن الحصة صغيرة للغاية بحيث لا يمكن الكشف عنها في السجلات العامة، وهي استثمار شخصي لعائلة أرنو، إحدى أغنى العائلات في العالم. ومع ذلك، فإن هذا الاستثمار يمكن أن يحيي الشائعات حول سيناريوهات الاستحواذ المحتملة بين هذه المجموعات الكبرى. وهو الخبر الذي تكلمنا عنه بشكل مفصل في هذا المقال.

وما عزز هذه التكهنات هو توجهات مجموعة LVMH في مجال صناعة الساعات وبحثها عن تصدر السوق، خاصة مع الاستحواذ الأخير على شركة سويزا، المالكة لشركة ليبي 1839، المعروفة بإبداعاتها في صناعة ساعات المكتب الميكانيكية. ومع استمرار مجموعة LVMH في التوسع، ستكون كارتييه إضافة قيمة، كونها ثاني أكبر شركة في صناعة الساعات السويسرية وفقًا للتصنيفات السنوية الصادرة عن مورغان ستانلي، مع مبيعات تقدر بـ 3.1 مليار فرنك سويسري لعام 2023، وحلت ثانيا خلف العملاق رولكس متجاوزة بذلك العديد من الشركات الكبيرة.

ما يجعل من هذا الاستحواذ خبر يتصدر الأخبار وعالم الساعات بصفة خاصة، هو ما تمتلكه مجموعة ريتشمونت تحت مظلتها من شركات كبيرة، لعل أهمها فاشرون كونستانتين، التي انضمت إلى نادي المليارات لأول مرة في العام الماضي بمبيعات قدرت بحوالي 1.1 مليار فرنك سويسري لعام 2023 وفقًا لمورجان ستانلي، تمتلك المجموعة السويسرية مجموعة من الأسماء الكبيرة في صناعة الساعات، مثل أي . لانج اند سونه، وبوم اند مرسييه، وكارتييه، وآي دبليو سي شافهاوزن، وجيجر- لوكولتر، ومون بلان، وبانيراي، وبياجيه، وروجير دوبوي، وفاشرون كونستانتين، وفان كليف اند آربلز.

ومع ذلك، فإن مبيعات المجموعتين لا تقتصر على الساعات فقط. كلا العملاقين أيضًا رائدان في صناعة المجوهرات، مع علامات تجارية مثل كارتييه، وفان كليف آند آربلز، وبوتشيلاتي تحت مظلة ريتشمونت.

كما ويملك قسم المجوهرات في LVMH أحد أكبر الحصص في السوق، حيث يضم علامات تجارية مثل بولغاري وشوميه وديور جويلري وتيفاني اند كو التي استحوذت عليها LVMH في عام 2021.

يوهان روبرت، مصدر الصورة موقع  networthpost

 

ولطالما أصر يوهان روبرت، رئيس مجلس إدارة شركة ريتشمونت، على الحفاظ على استقلالية المجموعة، وقام مؤخراً بإصلاح إدارتها من خلال تعيين رئيس تنفيذي جديد، هو نيكولاس بوس، الذي كان يدير في السابق علامتها التجارية فان كليف آند آربلز.

عائلة آرنو، أكبر مساهم في مجموعة LVMH

 

وقد استخدم أرنو، المعروف بصانع الصفقات الذكي، مثل هذه الاستراتيجيات في السابق، التخفي والاقتراب من أهدافه. حيث كان قد فوجئت شركة هيرميس، صانعة حقائب اليد الفاخرة، في عام 2010 عندما تم الكشف عن أنه قام ببناء حصة كبيرة من خلال الوسطاء، والتي نمت في النهاية إلى أكثر من 23٪. أصر أرنو في ذلك الوقت على أنه لا ينوي السيطرة على هيرميس، التي رفضه داعمو عائلتها، وتم توزيع الحصة على المساهمين في LVMH في عام 2014.


0 تعليقات