تقديم جديد فاشرون كونستانتين ساعتي ذا ليجيند أوف ذا تشاينيز زودياك - يير أوف ذا سنيك

الجمع بين الفن والحرفية الميكانيكية ليس بالأمر الجديد بالنسبة لفاشرون كونستانتين، كما لاحظنا في مجموعة ميتيه دار الشهيرة، والتي تعرض العلامة من خلالها تقنيات فنية وحرفية استثنائية. ومن خلال هذه المجموعة، قدمت فاشرون كونستانتين ساعات تحكي قصة تاريخية، مثل قصة السفينة الإنجليزية، بيغل، وأطلقت أيضًا قطع مزينة برسوم للفنانان "غوخ" و"مونيه" على الميناء. ومؤخرًا، كرمت فاشرون الثقافة الصينية القديمة وعلاقاتها التاريخية مع الصين. والآن، تكشف فاشرون كونستانتين عن ساعتي "ذا ليجيند أوف ذا تشاينيز زودياك - يير أوف ذا سنيك"، للاحتفال بعام الثعبان القادم (2025).

في الثقافة الصينية، يرمز الثعبان إلى الحكمة ويُعتبر مخلوقًا غامضًا مرتبطًا بالتطور. وباعتباره البرج السادس في الأبراج الصينية التي تتكون من اثني عشر برج، يُعتقد أيضًا أنه يجلب الحظ السعيد والازدهار. يصور الإصدارين ثعبان الكوبرا على الميناء، ويؤكد على الرابطة التاريخية بين الثقافتين الصينية والسويسرية التي يعود تاريخها إلى منتصف القرن التاسع عشر حيث لعبت فاشرون كونستانتين دورًا مهماً في نشر الساعات والمجوهرات بين كبار الشخصيات من خلال إنتاج "ساعات صينية" متقنة ومزخرفة بنقوش ومطلية بتقنية الإينمال. ومنذ ذلك الحين، حافظت الدار على ارتباطها التاريخي بالصين من خلال تعاونات مختلفة وتقديم ساعات مستوحاة من الثقافات الآسيوية والصينية على وجه التحديد. وأصبحت هذه الساعات مطلوبة بشدة من قبل عشاق الساعات وجامعينها.

تأتي هاتان الساعتان بمعدنين مميزين، إحداهما بعلبة من البلاتين 950، بينما تم صنع الأخرى من الذهب الوردي عيار 18 قيراط. ويتشارك كلا الطرازين في أحجام متطابقة، بقطر 40 ملم وسمك 12.72 ملم. يحمي الميناء كريستال ياقوتي، ويكشف ظهر العلبة الشفاف عن الحركة بداخل الساعة، مما يسمح لنا بإلقاء نظرة خاطفة على الحرفية الميكانيكية في الساعة.

يعتبر تصميم هذه الموانئ شهادة على الحرفية الاستثنائية، التي نراها من خلال المواهب المشتركة بين النقاشين وفنانين الإينامل. وفي وسط التصميم يوجد ثعبان الكوبرا، والذي يمد جسمه على صخرة، وكلاهما منحوت بدقة صارمة من قبل النقاش الرئيسي. وتم صنع الثعبان والصخرة أما من الذهب الوردي أو الأبيض، واستغرقت زخرفتهما لثلاثة أيام. ويضيف الطلاء المصغر وطبقة الزنجار لمسات إستثنائية، حيث يتميز طراز الذهب الوردي بثعبان وصخرة بلون أصفر، بينما يتميز الطراز البلاتيني بلمسات من اللون الرمادي الداكن.

تتماشى مؤشرات الميناء الأربعة بسلاسة مع ألوان الميناء، فيما تعرض الساعات والدقائق عند موضعي الساعة 11 و 1، بينما نرى مؤشرا التاريخ واليوم القافزين عند موضعي الساعة 5 و7. تمت زخرفة الميناء بتقنيتين رائعتين. أولاً، أستخدم الحرفيون تقنية جراند فو إينامل التي أعطت تدرجات جميلة، وبعد ذلك استخدموا تقنية جنيف القديمة، وهي تقنية إينامل يضاف إليها مادة تخلص المعدن من شوائبه لكي تبرز أوراق الشجر حول الميناء. يطبق فنان تقنية الإينمال الرئيسي مسحوق الإينمال، طبقة تلو الأخرى، لدمج الألوان بسلاسة. والنتيجة النهائية هي تدرج سلس من المركز إلى الحواف، مزين بأوراق الشجر الرقيقة، ونرى درجات اللون الأصفر على طراز الذهب الوردي، والأخضر على إصدار البلاتين.

تعمل كلتا الساعتين بعيار 2460 G4 المصنع داخليًا، حركة أوتوماتيكية تعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز) وتوفر احتياطي طاقة لمدة 40 ساعة. تتكون هذه الساعات من 237 قطعة، وهي حاصلة أيضًا على ختم جنيف، مما يضمن جودتها وحرفيتها الاستثنائية. وتأتي الساعات بحزام من جلد التمساح باللون البني أو الأزرق، يتماشى مع الميناء، ومشبك قابل للطي من البلاتين أو الذهب الوردي عيار 18 قيراط. يقتصر كل طراز على 25 قطعة وهما متوفران حصريًا في متاجر فاشرون كونستانتين.

لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الموقع الرسمي لفاشرون كونستانتين.