خبر هيرميس توسّع منشأتها في لو نوارمون لتعزيز قدراتها الإنتاجية

المجموعة الفرنسية تواصل المضي قدما لتعزيز استراتيجيتها في التكامل العمودي

تواصل المجموعة الفرنسية العملاقة هيرميس تطوير قسم الساعات الخاص بها، في إطار سعيها لتعزيز نموذجها الحِرَفي والصناعي. ومن أجل زيادة طاقتها الإنتاجية، تعمل الشركة على توسيع منشأتها في منطقة لو نوارمون، حيث أعلنت هذا الشهر عن بدء الأعمال، على أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028.

ينتج هذا المصنع حالياً علب الساعات وموانيها، ومع التوسعة، سيغطي مساحة إجمالية تبلغ 11,000 متر مربع، وسيكون قادراً على استيعاب نحو 100 موظف جديد.

يقع هذا الموقع في قلب مهد صناعة الساعات التاريخي في منطقة جورا السويسرية، وكان مقراً في الأصل لمرافق إنتاج العلب التابعة لشركة جوزيف إيرار إس.إيه، الشريك التاريخي لهيرميس، والتي استحوذت عليها الدار عام 2013. وفي عام 2012، عززت هيرميس خبرتها في مجال صناعة الساعات من خلال الاستحواذ على شركة ناتيبير إس.إيه، المتخصصة في صناعة المواني والمتمركزة في لا شو دو فون. وقد تم دمج نشاطَي صناعة العلب والمواني في موقع لو نوارمون عام 2017، في خطوة تؤكد التزام الدار باستراتيجيتها في التكامل العمودي.

 

ويُجسّد هذا النهج أيضاً رغبة هيرميس في ترسيخ جذورها الإقليمية والمستدامة، من خلال ضمان إنتاج سويسري أصيل للساعات، يتماشى مع معايير الجودة والتميّز الحِرَفي التي تشتهر بها الدار.

تنضم منشأة لو نوارمون إلى موقع "بروغ" في كانتون برن، المخصص لإنتاج أحزمة الساعات الجلدية وتجميع العلب، بالإضافة إلى شركة فوشيه مانيفكتشر فلورييه، المتخصصة في تصميم الحركات الميكانيكية الراقية، والتي تملك هيرميس حصة معتبرة فيها. وبهذا تُعزز الدار سيطرتها على سلسلة القيمة الخاصة بها، مما يمكّنها من مواكبة تطوير إبداعات جريئة تُبرز الحرفية الاستثنائية، كما رأيناه في أحدث إصداراتها، وهو ما أكّده فيليب ديلوتال، مدير التصنيع في قسم الساعات لدى هيرميس، في أحدث مقابلة لنا معه.

ويعكس المشروع المعماري الجديد الديناميكية المتجددة لصناعة الساعات التي بدأت في القرن التاسع عشر، حيث استُلهم تصميم المبنى من جمالية ساحات الفروسية، في إشارة إلى الجذور الأساسية للدار. كما يُجسّد التزام هيرميس بالتصميم المستدام، إذ تم تشييده باستخدام مواد محلية المصدر، وسيتم تجهيزه بألواح شمسية، ونظام لتجميع مياه الأمطار، وسقف أخضر. أما الحديقة المحيطة، فستعكس الطابع الطبيعي لمنطقة جورا السويسرية.

 

 

لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الموقع الرسمي لشركة هيرميس.


0 تعليقات