تقديم إصدارات ميتيه دار الجديدة تحتفي بالثقافة الصينية القديمة

لطالما كانت ساعات ميتيه دار من فاشيرون كونستانتين من روائع صناعة الساعات الفنية. وقد دأبت الشركة السويسرية على تقديم هذه الساعات في مواضيع مختلفة، مع الحفاظ والتركيز على التشطيب العالي والتقنيات التقليدية. ويتجلى هذا  في آخر إضافات الشركة للمجموعة مثل لعلماء الطبيعة المستكشفين، التي ضمت أربع ساعات مستوحاة من السفينة الإنجليزية بيغل، وإصدارات خاصة تم إنشاؤها بالتعاون مع متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.

في تعاونها الأخير، تشيد أحدث إصدارات ميتيه دار من فاشرون كونستانتين بالثقافة الصينية القديمة. تتميز هذه المجموعة باصدارين مختلفين لـ "جرف مياه البحر"، وهو رسم صيني أسطوري شوهد لأول مرة في القرن الرابع عشر. هذا الرسم للمنحدرات ذات الأمواج، متجذر بعمق في التقاليد الثقافية للإمبراطورية الصينية. ولتحقيق هذا قام السيد سونغ، أمين مكتبة الأبحاث المشارك السابق في متحف القصر في المدينة المحرمة في بكين، بتوجيه حرفيي فاشرون كونستانتين في هذا المشروع.

تأتي الساعات بعلبة حجم 38 ملم من الذهب الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراط. ويمكن الاختيار بين إطار مزين بنقوش يدوية أو اطار مرصع بـ 74 ماسة قطع بريليانت. 

ولفسح المجال أكثر أمام العمل الفني للميناء تتم طباعة شعار فاشيرون كونستانتين بأناقة باللون الأبيض على الكريستال الياقوتي الذي يحمي الميناء, الذي يأتي تصميمين مختلفين و كل تصميم تقدمه الشركة بلونين مختلفين.

يتميز الإصدار الأول "إتيرنال فلو" من الساعة بتقنية انامل كلوازوني. تعتبر هذه التقنية، التي تم إدخالها إلى الصين خلال عهد أسرة يوان وتم تحسينها خلال عصر جينجتاي من أسرة مينغ، خيارًا مناسبًا لتصوير فكرة "جرف مياه البحر". 

قامت فاشرون كونستانتين بربط 220 سلكًا ذهبيًا بدقة على الميناء، وهي عملية استغرقت 50 ساعة، تليها 70 ساعة مخصصة لصياغة الميناء الملون بالانامل من خلال الطلاء والتسخين والتلميع. ويمتد هذا اللإبداع إلى ما هو أبعد من الميناء، حيث تم نقش الإطار يدويًا بزخرفة "خفاش" ترمز إلى الرخاء.

تتميز النسخة الثانية، التي يطلق عليها اسم "مون لايت سيلفرز"، بلوحة ألوان أكثر هدوءًا ولكنها معقدة بنفس القدر في زخرفتها. يبدأ الميناء بقاعدة إما مجوفة أو مرتفعة لتشكل نمط "جرف مياه البحر"، والتي يتم ملؤها بعد ذلك بالانامل الزرقاء. بعد تسخينها في الفرن، يتم زخرفة الانامل الزرقاء يدويًا بنمط متموج، مع تجعيدات صغيرة مملوءة بالانامل البيضاء ثم تسخينها مرة أخرى. فيما تبقى المناطق المعدنية التي لم يتم طلائها لترصع بالماس، كما أن الإطار مزين بالماس.

البحر: مصنوع بتقنية جراند فو انامل باللون الأزرق الداكن، ويتم تطبيقه في طبقات متتالية يتم تسخينها في الفرن، ثم يتم نقشه. تم تصوير الأمواج من خلال نقش معقد وملئه بالانامل البيضاء، مما يخلق تأثير البحر المتحرك بظلال خفية.

المد والجزر: يتم تطبيق موجات المد والجزر يدويًا بدقة من خلال الترصيع بقطع الماس، يضيف هذا القسم لمسة من التألق إلى التصميم.

سلسلة الجبال: تم تصوير الجبال من خلال تقنية الانامل شاملوفيه الألوان، والتي تم نقشها بدقة لتعزيز عمق المناظر الطبيعية. 

يكشف ظهر العلبة الشفاف عن الحركة الأوتوماتيكية المطورة داخل الشركة، عيار 2460. تتميز هذه الحركة بتشطيباتها وأبعادها المدمجة (قطرها 26.2 ملم وسمكها 3.60 ملم)، وتوفر احتياطي طاقة لمدة 40 ساعة وتنبض بسرعة 4 هرتز. حيث تلبي السمة المميزة لمعايير ختم جنيف الصارمة، كما أن الدوار المصنوع من الذهب عيار 22 قيراط محفور بدقة بزخارف تذكر بحركة الأمواج والمد والجزر.

تأتي هذه الساعات بحزام من جلد التمساح باللون العنابي أو الأزرق الداكن، يكمله مشبك قابل للطي من الذهب الوردي أو الذهب الأبيض. يقتصر كل إصدار على 15 قطعة، الأسعار عند الطلب.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الرسمي لـ فاشيرون كونستانتين.