بين أيدينا إكسكاليبور بايريتروغريد كالندر من روجر دوبوي

تحتفل روجر دوبوي هذا العام بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، وبهذه المناسبة تكرّم الدار التعقيد المفضل لدى الشريك المؤسس، وظيفة العرض الارتجاعي المزدوج (باي-ريتروغريد). 

هذه الوظيفة، التي سبق أن ظهرت في ساعة "إكسكاليبور غراند كومبليكايشن" إلى جانب العديد من التعقيدات الكبرى الأخرى، تعود اليوم لتتألق مجددًا في صدارة التصميم. وقد قدّمت الدار أيضًا إصدارًا أقل تعقيدًا وأكثر كلاسيكية، تكريمًا لهذه الوظيفة الاستثنائية مرة أخرى.

وتُعرف هذه الوظيفة أيضًا داخل الدار باسم "عدادات مسار الشمس"، في إشارة إلى شكلها البيضاوي ودورها المميز في عرض الأشهر والتاريخ. ويأتي تصميم الميناء متناظرًا بانسجام، مع تفاصيل مصقولة بعناية، تكريمًا لإبداعات الدار الأولى التي تعود إلى عام 1996.

صُنعت العلبة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، بأبعاد 40 ملم في القطر و11.25 ملم في السُمك، مما يمنح الساعة حجمًا متوازنًا ومثاليًا للارتداء اليومي. وتوفر هذه الساعة الأنيقة مقاومة للماء حتى عمق 100 متر. ويكشف ظهر العلبة المصنوع من الكريستال الياقوتي الشفاف عن الحركة المزخرفة بدقة فائقة، بينما يعكس الحجم الصغير نسبيًا مقارنة بساعات الدار الحديثة تفضيل روجير دوبوي للأحجام الرشيقة، وهو ما ركزت عليه الدار في أولى إصداراتها.

يعرض ميناء ساعة "إكسكاليبور باي-ريتروغريد كالندر" توقيع الدار المميز مع وظيفة العرض الارتجاعي المزدوج عند موضعي الساعة الثالثة والتاسعة، وهي إحدى سمات لغة التصميم الخاصة بـ روجير دوبوي. وتعتمد هذه الوظيفة على نظام معقد من الكامات، والرفوف، والأزرار، والنوابض لإعادة العقارب إلى نقطة الصفر في نهاية دورتها. 

يتميز الميناء المطلي بالفضة بتشطيب ساتاني مع لمسات من الذهب الوردي، بينما تضيف إدخالات عرق اللؤلؤ عند موضعي الساعة الثانية عشرة والسادسة عمقًا بصريًا جذابًا. وتوفر مؤشرات الساعات المطلية بالذهب، والمزودة بمادة مضيئة بيضاء، وضوحًا فائقًا عند القراءة. أما عقارب الساعات والدقائق فهي مصنوعة من الذهب الوردي بتشطيب ساتاني ولمسات مضيئة في الوسط، في حين أن العقارب الارتجاعية لكل من اليوم والتاريخ مصنوعة من النحاس الأصفر الخفيف والمطلية بالذهب الوردي، مما يعزز من دقة الساعة ووظائفها العملية.

أسفل الكريستال الياقوتي، أول ما يلفت الانتباه في هذه الحركة الأوتوماتيكية هو الدوّار المعاد تصميمه، والمستوحى من إبداعات روجير دوبوي في السنوات الأولى للدار.

تعمل الساعة بالحركة الأوتوماتيكية عيار RD840، التي تقدم وظائف اليوم والتاريخ من خلال نظام العرض الارتجاعي المزدوج. وتعمل الحركة بتردد 4 هرتز (28,800 ذبذبة في الساعة)، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 60 ساعة. يبلغ سُمك الحركة 4.17 ملم فقط، وتتكون من 240 مكونًا. كما تضم الحركة 14 تشطيبًا مختلفًا، تتنوع بين الأسطح المصقولة والمطفأة، وتفي بالمعايير الصارمة لشهادة ختم جنيف "Poinçon de Genève".

تأتي الساعة بحزام من جلد العجل، مزوّد بنظام التبديل السريع (QRS) من روجير دوبوي لتسهيل تغييره. ويُثبت الحزام بمشبك ثلاثي الطي مصنوع من الذهب الوردي، ومزوّد هو الآخر بنظام QRS لراحة إضافية.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لشركة روجر دوبوي.