تقديم تُغير نيفادا جرينشن حجم ساعتي سوبر أنتارتيك وأنتارتيك سبايدر إلى 35 ملم

في عام 1930، بدأت شركة نيفادا جرينشن في إنتاج الساعات الأوتوماتيكية، مما أظهر التزامها بالتقدم التكنولوجي في صناعة الساعات. وأدى تفانيها إلى الكشف عن أحد إصداراتها الأيقونية، ساعة "أنتارتيك" في عام 1950. نالت ساعة "أنتارتيك" الإعجاب من قبل عشاق نيفادا جرينشن باعتبارها أول ساعة أوتوماتيكية مقاومة للماء من العلامة، واكتسبت شهرة أكثر عندما تم اختيارها من قبل أعضاء عملية "ديب فريز 1" التابعة للبحرية الأمريكية في القطب الجنوبي (1955-1956).

ومثل العديد من العلامات التجارية في صناعة الساعات الميكانيكية السويسرية، واجهت شركة نيفادا جرينشن التحديات خلال أزمة الكوارتز مما أدى إلى توقف عمليات إنتاجها للساعات. ولم تشهد العلامة التجارية الضوء حتى عام 2020، مدفوعة بشغف إعادة تقديم ساعاتها الأيقونية إلى السوق المعاصر. وكما لاحظنا في مجموعة F77 بالتيتانيوم وساعة "ديبث ماستر" المصنوعة من البرونز، نرى من خلالهما أسلوب العلامة بمزج إصداراتها السابقة مع الحرفية والمواد الحديثة. والآن، تعيد العلامة إحياء أيقونتها من خلال سلسلة "ميني" الجديدة ضمن مجموعة "أنتارتيك"، حيث أصبحت ساعتي "سوبر أنتارتيك" و"أنتارتيك سبايدر"، اللتان تم تقليص حجمهما إلى 35 ملم، من الإصدارات الدائمة.

تأتي ساعة "أنتارتيك سبايدر" بعلبة مصقولة ومشطبة من الفولاذ المقاوم للصدأ، يبلغ قطرها 35 ملم وسمكها 10.1 ملم، ويحمي المينا كريستال ياقوتي. ويوجد عند موضع الساعة 3 تاج ملولب يتحكم في العقارب الثلاثة الموجودة على المينا. ويضمن ظهر العلبة مقاومة للماء حتى عمق 50 متر. وتم صقل المينا بنمط أشعة الشمس وعُرض باللونين الفضي أو الأسود، ويتميز بثمانية خطوط مستوحى من "أرجل العنكبوت" المتصلة بالمؤشرات المطبقة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك نافذة لعرض التاريخ عند موضع الساعة 3 وشعار العلامة التجارية عند موضع الساعة 9.

أما ساعة "سوبر أنتارتيك" تأتي بنفس مواصفات علبة ساعة "أنتارتيك سبايدر" ولكنها تتميز بمينائها الأسود وغياب نافذة التاريخ. وتعرض الساعة مؤشرات مطلية بمادة سوبرلومينوفا المضيئة باللونين الأبيض أو الكريمي، وكما أن العقارب ذات الطراز الكلاسيكي مطلية بمادة مضيئة. ويحمل المينا شعار (Nivada Aquamatic) أي "نيفادا أكواماتيك" أسفل موضع الساعة 12 و(Super Antarctic 18 Rubis) أي "سوبر أنتارتيك 18 روبية" فوق موضع الساعة 6. وعلى ظهر العلبة، تم نقش صورة بطريق على ميدالية ذهبية مثل الإصدار الأصلي من الخمسينيات.

يشترك كلا الطرازين في نفس الحركة ذات التعبئة اليدوية والتي تنتجها شركة لانديرون السويسرية، حركة لانديرون عيار 21. تعمل هذه الحركة بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، وتوفر احتياطي طاقة لمدة 36 ساعة.

تأتي الساعات مع مجموعة من خيارات الأحزمة ويبلغ سعرها 850 دولار أمريكي، أي ما يعادل 3,200 درهم إماراتي، ويوجد خيار أساور فولاذية التي ترفع السعر قليلاً إلى 1,050 دولار أمريكي، أي ما يعادل 3,900 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لنيفادا جرينشن.