تقديم تعاون مان الثاني مع المبدع الفرنسي سكند/سكند، ساعة مانهاتن بروجكت

تأسست شركة "مان" على يد "سيباستيان كورتجاينز" و"جولز فان هيلفورت"، اللذين التقيا أثناء إقامتهما في خارج البلاد وارتبطا بشغفهما المشترك بالساعات وجمعها. وفي عام 2017، افتتحا شركة "مين". وينحدر المؤسسان من هولندا، حيث يغرسان تراثهما وحبهما بعالم صناعة الساعات في كل قطعة يصنعانها. ويُشتق اسم العلامة التجارية من التهجئة الهولندية القديمة لكلمة "القمر".

والآن، تقدم العلامة ساعة مانهاتن بروجكت، تعاونها الثاني مع المبدع الفرنسي الشهير روماريك أندريه، المعروف أيضًا باسم سكند/سكند. ويُبنى هذا الإصدار على ساعة مانهاتن 37 الشهيرة، ساعة أنيقة مستوحاة من السبعينيات.

يترجم أسم الساعة إلى "مشروع مانهاتن" بالانجليزية، وبالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، كان مشروع مانهاتن مشروعًا حكوميًا سريًا للغاية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كانت الولايات المتحدة تهدف إلى صنع أول سلاح ذري في العالم قبل ألمانيا النازية. ومن خلال تفريغ مينا الساعة وتغيير عقرب الثواني، سعت شركة "مان" إلى رمز العدم النووي والعواقب التي هددها مشروع مانهاتن.

تأتي الساعة بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ يبلغ قطرها 37 ملم وسمكها 9.3 ملم. وتتميز بإطار وتاج بشكل مثمن، وبمزيج من اللمسات المصقولة والمشطبة. ويحمي المينا كريستال ياقوتي، ويظهر على العلبة الخلفية كلمات عالم الفيزياء النظرية الأمريكي جيه روبرت أوبنهايمر، "الآن أصبحت الموت، مدمر العوالم"، ترمز إلى المعضلة المستمرة التي تصاحب كل اكتشاف بشري مهم، "فتح صندوق باندورا"، استعارة لبدء شيء من شأنه أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الغير المتوقعة.

يتميز المينا باللون الرمادي الفاتح ويعرض نمط كوت دو جنيف. تمت ازالة الشعار والمؤشرات من المينا، ولم يتبق سوى العقارب المطلية بمادة سوبرلومينوفا، وبالإضافة إلى اسم المشروع باللونين البرتقالي والأسود. وتم استبدال عقرب الثواني برمز "ثلاثي الفصوص" الخاص بالخطر النووي.

تعمل الساعة بواسطة حركة سيليتا SW200-1b، حركة أوتوماتيكية تعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، وتوفر احتياطي الطاقة لمدة 38 ساعة. وتأتي بسوار مدمج من الفولاذ المقاوم للصدأ مع قفل مخفي قابل للنشر، بسعر 937 يورو، أي ما يعادل 3720 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لشركة مان.