موضوع الأسبوع
لويس إيرارد تكشف عن الإصدار المحدود "غرافي مان"

منذ عام 2021، تواصل دار لويس إيرارد إعادة رسم حدود فنون وحِرف صناعة الساعات التقليدية، متنقلةً بين الميناء المطلي بتنقية الغراند فو إينامل، وزخارف الغيوشيه، وفن الترصيع بالخشب. واليوم، تكشف الدار عن أحدث إبداعاتها ساعة "غرافي مان"، التي تفتتح فصلًا جديدًا يكرّم واحدًا من أعرق فنون صناعة الساعات، ألا وهو النقش اليدوي.

تمثل ساعة غرافي مان محطة جديدة في سلسلة إصدارات لويس إيرارد المخصصة لتسليط الضوء على الحرف اليدوية. الإصدار المحدود المكون من 99 قطعة يضع النقش اليدوي في قلب التصميم، حيث تُزخرف جميع الأجزاء المعدنية يدويًا عبر عملية دقيقة تستغرق أكثر من 50 ساعة عمل.

جاكيه دروز

 تأسست العلامة التجارية السويسرية عام 1721. وبدأت رحلتها مع السيد "بيير جاكيه دروز"، وهو صانع ساعات ماهر وميكانيكي دقيق ولد في مدينة لا شو دو فون، سويسرا. إكتسب شُهرة بمحركاته المعقدة على مدار الساعة التي تميزت بالموسيقى والأوتوماتا، مما جذب عملاء النخبة الذين أعجبوا بإبداعاته.

في عام 1758، سافر السيد جاكيه دروز إلى إسبانيا، حيث عرض ساعاته المُذهلة للملك فرديناند السادس. عند عودته إلى الوطن، تعاون مع  صانع الساعات "جين فريديريك ليشو". إستمر نجاح العلامة التجارية في الإرتفاع، مما دفعها إلى إنشاء ورشة عمل في لندن عام 1774. بعد ذلك، وسعت العلامة التجارية نطاقها حيث وصلت إلى الأسوق الصينية، وحققت إعترافًا وإنجازات كبيرة.

بحلول عام 1788، وصلت العلامة التجارية إلى ذروة النجاح، لكن التحديات الإقتصادية الناشئة عن الثورة الفرنسية والحروب النابليونية أثرت لاحقًا على ثروات العلامة التجارية. في عام 2000، إستحوذت مجموعة (سواتش) على العلامة التجارية، وهو حدث مهم شهد عودة ظهور العلامة التجارية. مع طاقة متجددة، عادت العلامة التجارية إلى جذورها في لا شو دو فون في عام 2010.