تقديم ستيفان كودوك يرتقي بطراز كودوك 3 مع إصدارات فلايكس الجديدة
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
تحتفل روجر دوبوي هذا العام بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، وبهذه المناسبة تكرّم الدار التعقيد المفضل لدى الشريك المؤسس، وظيفة العرض الارتجاعي المزدوج (باي-هذه الوظيفة، التي سبق أن ظهرت في ساعة "إكسكاليبور غراند كومبليكايشن" إلى جانب العديد من التعقيدات الكبرى الأخرى،
تعود اليوم لتتألق مجددًا في صدارة التصميم. وقد قدّمت الدار أيضًا إصدارًا أقل تعقيدًا وأكثر كلاسيكية، تكريمًا لهذه الوظيفة الاستثنائية مرة أخرى.ريتروغريد).
وتُعرف هذه الوظيفة أيضًا داخل الدار باسم "عدادات مسار الشمس"، في إشارة إلى شكلها البيضاوي ودورها المميز في عرض الأشهر والتاريخ. ويأتي تصميم الميناء متناظرًا بانسجام، مع تفاصيل مصقولة بعناية، تكريمًا لإبداعات الدار الأولى التي تعود إلى عام 1996.
سولاريا ألترا جراند كومبليكاسيون، تحفة ميكانيكية تعرض 41 تعقيدة
فاشرون كونستانتين تحتفل بمرور 270 عامًا على تأسيسها، ولإحياء هذه المناسبة الاستثنائية، كشفت الدار عن مجموعة من الساعات بالغة التعقيد خلال معرض "واتشز آند ووندرز 2025". ولكن بالنسبة إلى فاشرون، لم يكن ذلك كافيًا؛ بل ذهبت أبعد من ذلك بكثير، مقدمة ابتكارًا فريدًا حطم عدة أرقام قياسية عالمية: "لي كابينوتييه سولاريا ألترا جراند كومبليكاسيون لا بريميير"، التي تُعدّ رسميًا أكثر ساعة يد تعقيدًا تم تصنيعها على الإطلاق.
تضم هذه التحفة الفنية 41 تعقيدًا، وتخضع لعدد من طلبات براءات الاختراع بلغ 13 طلبًا. وقد جاءت نتيجة ثماني سنوات من البحث والتطوير المكثف، حيث تجمع بين خمس وظائف فلكية لم يسبق دمجها معًا في ساعة يد من قبل. حيث تتكون الساعة من 1,521 قطعة، تؤكد "لي كابينوتييه سولاريا ألترا جراند كومبليكاسيون لا بريميير" مكانتها كإنجاز غير مسبوق في عالم صناعة الساعات.
منذ أن طورت فاشرون كونستانتين أول ساعة مزودة بتعقيد التقويم والتاريخ في أواخر القرن الثامن عشر، والدار تسعى باستمرار إلى ابتكار ساعات عالية التعقيد، لا سيما في مجال التعقيدات الفلكية، وهو ما يتجلى في العديد من ساعات الجيب التي حملت توقيعها. وقد بلغ هذا الطموح ذروته العام الماضي مع ساعة "بركلي جراند كومبليكاسيون"، التي أصبحت أعقد ساعة جيب في العالم، بفضل احتوائها على 63 تعقيدًا داخل علبة بقطر 98 ملم وسماكة 50.55 ملم. واليوم، تعود فاشرون كونستانتين لتواصل مسيرتها في تحطيم الأرقام القياسية، متجاوزة بفارق كبير ساعة "فرانك مولر أترنيتاس ميغا 5"، التي كانت تحمل الرقم القياسي السابق بإجمالي 36 تعقيدًا.
تأتي هذه الساعة الاستثنائية في علبة من الذهب الأبيض بقطر 45 ملم وسمك 14.99 ملم فقط، وهو حجم يُضاهي العديد من الساعات الأخرى التي تقدم أقل من نصف عدد التعقيدات التي تحتضنها هذه التحفة، بل قد يكون أنحف من ذلك بالنظر إلى الإنجاز التقني الهائل الذي تحقّق في تصميمها.
كان التحدي الإضافي يتمثل في توسيع مساحة العرض لاستيعاب هذا العدد الكبير من الوظائف ضمن مساحة محدودة للغاية. ولتحقيق ذلك، استُخدمت جوانب العلبة لعرض العديد من الوظائف، في حين زُوِّدت العلبة نفسها بعدد كبير من الأزرار المخصصة لتفعيل هذه الوظائف.
وقد أُوكلت إلى الفريق المسؤول عن تطوير الحركة مهمة تصميم العلبة أيضًا. فجاءت النتيجة علبة أنيقة مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، تضم ثمانية مصححات، وزرين، ومحددات، وزوجًا من الأزرار المنزلقة الخاصة بآلية مكرّر الدقائق.
ومن بين الابتكارات الحاصلة على براءة اختراع، ابتكار صُمّم خصيصًا لتقليل الأبعاد الإجمالية للحركة: نظام عجلة متعددة الكامات ذات وجهين. هذا النظام يتحكم في توقيت شروق الشمس وغروبها، ومعادلة الوقت، وارتفاع الشمس، إلى جانب ذروة الشمس وميلها، مما ساهم في تقليل سمك الحركة مع تعزيز دقتها في الوقت ذاته.
أما في الجهة الخلفية للساعة، فيُلاحظ أن الكريستال الياقوتي الثابت والقرص الدوّار يتميّزان أيضًا برقة استثنائية. فالقرص الثابت، الذي يعمل كغطاء شفاف للساعة ويعرض الأشهر والأبراج الفلكية، لا يتجاوز سمكه 0.6 ملم عند الحافة. أما القرص الدوّار، الذي يعرض القبة السماوية والوقت الفلكي، فيبلغ سمكه 0.3 ملم فقط.
على الميناء الأمامي للساعة، يعزز التباين الأنيق وضوح القراءة. الغياب المتعمّد للزخارف التقليدية يضفي على التصميم جمالية عصرية واضحة، حيث يتناوب الأبيض مع الأسود، بينما تتحقق درجات الرمادي المختلفة من خلال مزيج من التشطيبات مثل التشطيب بنمط أشعة الشمس، والصقل بتقنية السفع الرملي، والأسطح المزينة بتشطيب دائري. وتكمل مؤشرات الساعات المصنوعة من الذهب الأبيض هذه الأناقة المتقنة، بعد طلائها بالروديوم وتزيينها بتشطيب ساتاني أنيق.
يعكس الميناء تعقيد الحركة ذاتها، إذ يتكوّن من لوحة رئيسية تحتضن أربعة موانئ فرعية، وأسفلها قرصان معدنيان، أحدهما لعرض المدن عند موضع الساعة 3، والآخر للمؤشرات الفلكية عند الساعة 6، بالإضافة إلى ثلاثة أقراص من السافير تتطلب دقة فائقة في التصنيع. يبلغ سمك القرص المحيطي، الذي يعرض أوقات شروق وغروب الشمس، والقرص الذي يحدد موقع الشمس، 0.18 ملم فقط. وأخيرًا، هناك قرص ياقوتي ثالث، بنفس السماكة الدقيقة البالغة 0.18 ملم، مثبّت عند الساعة 9 ليعرض بدقة مراحل القمر، بما في ذلك ظاهرتي المد والجزر الربيعي والمد والجزر المحصور. هذا القرص مُركّب فوق قرص معدني يوضح دورة المد والجزر.
الموانئ الفرعية عند الساعة 6 مخصّصة للمؤشرات الشمسية، بينما تتألق الكرة الأرضية المصغّرة المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا والمصقولة بقطر 5 ملم، حيث يبرز التباين بين القارات المصقولة والمحيطات المعالجة بتقنية السفع الرملي. أما ميل الشمس، فيُشار إليه بواسطة نصف كرة مصقولة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا تضفي لمسة بصرية راقية.
على الجهة الخلفية للساعة أيضًا، يتم الحفاظ على وضوح القراءة رغم تنوّع لوحة الألوان. يعرض الكريستال الياقوتي الأبراج الفلكية، وحلقة الاستواء (الدائرة الرمادية)، وحلقة الاعتدال (الدائرة الصفراء)، والأشهر، وتدرجات الستين ثانية. يتم تحقيق التباين اللوني على القرص الدوّار، الذي يعرض القبة السماوية والقياس الزمني، من خلال تقنية طلاء معدنية ثنائية اللون. أما عقارب الكرونوجراف، التي تعبر فوق خارطة النجوم، فهي مطلية باللونين الأخضر والأحمر لتعزيز التباين البصري. وتنعكس هذه الألوان أيضًا في مؤشر احتياطي الطاقة البالغ 72 ساعة، والمُثبّت على محيط الحركة لتوفير المساحة. هذا التصميم يذكّرنا بمؤشر عداد على لوحة قيادة السيارة.
كان أحد التحديات الرئيسية يتمثّل في احتواء العيار 3655، الذي يضم 1,521 مكونًا، داخل علبة بحجم معقول يظل مريحًا عند ارتدائه على المعصم. لقد كان هذا تحديًا حقيقيًا تطلّب تقليصًا دقيقًا في الحجم، إلى جانب ابتكار حلول هندسية جديدة من حيث التصميم والبناء. والنتيجة إنجاز نادر في عالم صناعة الساعات، حيث تمكنت الدار من احتواء عيار يضم 41 تعقيدًا داخل علبة بقطر 45 ملم وارتفاع لا يتجاوز 14.99 ملم.
تم تطوير وتصنيع هذه الحركة اليدوية بالكامل داخل مشاغل فاشرون كونستانتين. يبلغ قطر الحركة 36 ملم، وسُمكها 10.96 ملم، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى نحو 72 ساعة، مع برميلين: أحدهما مخصص للحركة، والآخر لوظيفة الرنين. تنبض هذه الحركة بتردد 3 هرتز (ما يعادل 21,600 اهتزاز في الساعة)، وتتألف من 1,521 مكونًا، وتحتوي على 204 جوهرة. تأتي هذه الساعة الفريدة مزودة بسوار من الجلد الأسود، مع مشبك قابل للطي مصنوع من الذهب الأبيض. أما السعر، فهو متاح عند الطلب.
قائمة التعقيدات
عرض الوقت (6)
التقويم الأبدي الغريغوري (8)
الإشارات القمرية (3)
الإشارات الفلكية (14)
تعقيدات الرنين (5)
كرونوغراف أجزاء الثواني (4)
ميزة إضافية (1)
لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الموقع الرسمي لـ فاشرون كونستانتين.
تقديم بولغري تتألق مجدداً مع أنحف ساعة توربيون في العالم
تقديم رولكس تُطلق ساعة دايتونا 126518LN بالذهب الأصفر وبميناء أزرق فيروزي
بين أيدينا باتيك فيليب تكشف عن ساعة كرونوغراف سبليت سكند 5370R
تقديم أ. لانغه آند سونيه تكشف عن إصدار مينيت ريبيتر بربتشوال
تقديم إف بى جورن تُطلق ساعة كرونومتر فورتيف بعلبة رائعة من كربيد التنغستن
تقديم جيرالد تشارلز تكشف النقاب عن ساعة مايسترو جي سي سبورت تنس
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed
