تقديم يوليس ناردين تكشف عن ساعة "بلاست سباركلينج رينبو"

أُطلقت يوليس ناردين مجموعة بلاست في عام 2020، وتميّزت بتصميمها الحاد المستوحى من هيكل الطائرات الشبحية، إلى جانب بنية الحركة المكشوفة ذات الطابع الجريء. جعلت منها منصة تجريبية لشركة يوليس ناردين، استُخدمت لعرض ابتكارات تقنية وزخرفية وتصاميم جريئة.

 حيث تقدم الشركة الآن نسخة ترتقي بهذا التصميم المستقبلي إلى مستوى أعلى من الفخامة، حيث يأتي إصدار "بلاست سباركلينج رينبو" مرصعًا بحجر السافاير الطبيعي وبألوان قوس قزح، حيث تستعرض الشركة خبرتها وحرفيتها، وقد تم ترصيع الساعة بشكل "غير مرئي"، وتتميّز هذه التقنية بعدم ظهور أي معدن أو مخالب تثبيت فوق الأحجار، مما يمنح انطباعًا بصريًا بسطح متكامل ومبهر من الأحجار فقط، دون أي عوائق بصرية. وقد تم ترصيع العلبة والإطار والتاج والميناء والمشبك بـ211 ياقوتة ملوّنة بطريقة غير مرئية، بوزن إجمالي يبلغ 13.33 قيراط.

تأتي علبة ساعة "بلاست سباركلينج رينبو" من الذهب الأبيض، بقطر يبلغ 45 ملم وسمك 13.35 ملم. ويقدّم الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا خلفية محايدة تبرز ألوان الياقوت. وقد تم ترصيع العلبة بـ77 ياقوتة ملوّنة، بوزن إجمالي 5.82 قيراط. أما العروات الحادة، وهي من السمات المميّزة لتصميم بلاست المستوحى من الطائرات المقاتلة الشبحية، فقد زُيّنت بدقة بهذه الأحجار. وتوفّر الساعة مقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا.

الإطار هو عنصر بارز آخر في هذا التصميم المتألّق، وقد تم ترصيعه بـ64 ياقوتة مقطوعة على شكل باغيت ومرصوفة بطريقة تجعلها "غير مرئية"، أي أنها تتداخل مع بنية العلبة، بإجمالي 3.92 قيراط. تشكل هذه الأحجار دائرة متكاملة من الألوان المتدفقة حول الميناء، ما يلفت الأنظار نحو قلب الساعة الميكانيكي. حتى التاج خضع للمسة من الفخامة، وتم ترصيعه بـ8 أحجار ياقوت يبلغ وزنها الإجمالي 0.2 قيراط. أما الوزن الكلي للساعة البالغ 177.19 غرام، فيمنحها حضورًا يليق بموادها الثمينة وبنيتها المعقدة. وعلى ذكر الوزن، كانت يوليس ناردين قد كشفت قبل عدة أشهر عن أخف ساعة غوص في العالم، وهي إصدار دايفر [أير] التي لا يتجاوز وزنها 52 غرامًا.

يكشف الميناء عن البنية الميكانيكية المعقّدة بقدر ما هي ملوّنة. تتميز الساعة بتصميم مكشوف، ويُعد هذا التصميم ثلاثي الأبعاد من السمات المميّزة لمجموعة بلاست، حيث تبرز بنية على شكل "X" تحتضن المكوّنات المختلفة. وفي إصدار سباركلينج رينبو، تتحول هذه البنية إلى منصة لعرض المزيد من الترصيعات. وقد زُيّنت جسور الحركة بـ48 ياقوتة ملوّنة بطريقة غير مرئية، بوزن إجمالي 2.46 قيراط، مما يمدّ تأثير ألوان قوس قزح إلى مؤشرات الساعات. أما العقارب، فهي مطلية بمادة مضيئة باللون الأبيض لتسهيل القراءة.

يعرض الميناء أيضًا بعض المكونات الرئيسية للحركة، مثل الدوّار الصغير المصنوع من البلاتين والموجود عند مؤشر الساعة 12، إلى جانب التوربيون الطائر عند مؤشر الساعة 6، ما يعزز التوازن الهندسي للتصميم، وآلية التعبئة وضبط الوقت عند مؤشر الساعة 3.

تعمل هذه الساعة الاستثنائية بواسطة العيار UN-172، وهي حركة أوتوماتيكية هيكلية من تطوير الشركة. تتكوّن من 137 مكونًا، وتعمل بتردد 2.5 هرتز (أي 18,000 ذبذبة في الساعة). وتمنح هذه الوتيرة المستقرة عرضًا واضحًا لحركة آلية الهروب، كما توفر احتياطي طاقة مذهل يبلغ 72 ساعة.

تُستكمل ساعة "بلاست سباركلينج رينبو" بحزام مدمج من المطاط الأبيض، مع مشبك قابل للطي مصنوع من الذهب الأبيض، ومرصّع بـ14 ياقوتة ملوّنة يبلغ وزنها الإجمالي 0.93 قيراط. تتوفر هذه الساعة بإصدار محدود من 8 قطع فقط، ويبلغ سعرها 451,700 فرنك سويسري، أي ما يعادل 2,067,500 درهم إماراتي.

للمزيد من المعلومات، يُمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ يوليس ناردين.