
تقديم بالتيك تكشف النقاب عن مجموعة آرميتيك سمر الجديدة
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
تصميم ميناء جديد يركّز على البساطة، ويُخفي تحته آلية التوربيون
كانت ساعة كاريون توربيون أولى مجموعة من علامة بيفر، التي أُطلقت في مارس 2023. ومنذ البداية، شرعت الشركة في استكشاف سُبل مختلفة يُمكن من خلالها لهذا النموذج أن يُجسّد رؤية الدار الفنية في صناعة الساعات. وقد قادت هذه التجارب إلى إطلاق نُسخ متعددة بموانٍ متنوعة، شملت أحجارًا كريمة، ونقوشًا دقيقة، وتصاميم هيكلية تُبرز الآليات الآسرة الكامنة تحت الميناء.
وكان آخر هذه الإبداعات حين اتخذت بيفر خطوة أكثر جرأة، بتقديم ميناء مصنوع من عرق اللؤلؤ، مزخرف يدويًا ومزيَّن بنقوش غيوشيه فاخرة. يمكنكم قراءة مراجعتنا الكاملة لهذا الإصدار الفريد في مقال كاريون توربيون "ذا ديزرت روز".
وعلى الرغم من اختلاف هذه الإصدارات، بقي عنصر واحد ثابت، التوربيون البارز عند الساعة السادسة، بقفصه المميز وجسره الآسر. غير أن ذلك تغيّر في الإصدارات الأحدث، إذ تكشف بيفر عن إضافتين جديدتين لمجموعة كاريون توربيون، هما سيغنيتشر سيريز تو-تون وتيتانيوم، واللتان تتبعان نهجًا أكثر بساطة من حيث التصميم، دون التنازل عن التميّز الميكانيكي أو الحرفية الفنية.
تحتفظ النسختان بالأبعاد نفسها للإصدارات السابقة، بقطر يبلغ 42 ملم وسمك 13.7 ملم، وتُحاط العلبة بكريستال ياقوتي من الأمام والخلف، مع مقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا. وتتوفر العلبة إما من التيتانيوم بالكامل أو بمزيج أنيق من التيتانيوم والذهب الوردي.
تتميّز نسخة التيتانيوم بطابع أحادي اللون، حيث تتناغم درجات الرمادي بين العلبة والميناء والسوار. أما النسخة الثنائية اللون، فتأتي بمزيج من التيتانيوم والذهب الوردي، يشمل الإطار، والتاج، وزر مكرّر الدقائق، إضافة إلى الوصلات المركزية الثلاث في السوار، وكذلك المشبك القلاب، ما يضفي دفئًا وأناقة على التصميم العصري.
ويستند الميناء إلى تصميم إصدارات أوتوماتيك، لا سيّما نسخته الذهبية، ليمنح الساعة مظهرًا مبسّطًا يُخفي في باطنه تعقيدًا رفيعًا. وعلى الرغم من أن ساعة أوتوماتيك تأتي بعلبة قطرها 39 ملم، بينما كاريون توربيون بعلبة قطرها 42 ملم، فإن الفارق يكاد لا يُلحظ بفضل التوازن المدروس في التصميم.
الفرق الوحيد بين النموذجين يكمن في زر مكرّر الدقائق الموجود على الجانب الأيسر من العلبة، وغياب عقرب الثواني المركزي الذي كان يتوضع فوق قفص التوربيون في الإصدارات السابقة. إذ أصبح التوربيون الآن مخفيًا بالكامل تحت الميناء، بما في ذلك جسره المعماري المميز.
يتوفر الميناء بخيارين: رمادي أحادي اللون يجمع بين التيتانيوم والذهب الأبيض، وآخر ثنائي اللون يمزج بين التيتانيوم والذهب الوردي. وعلى الرغم من أن كلا الإصدارين يعتبران "ثنائيي اللون"، إلا أن الاختلاف يكمن في نوع المعادن المستخدمة.
تم تشطيب مركز الميناء بتقنية التنظيف العمودي، فيما صُنعت مؤشرات الساعات ومسار الدقائق والعقارب من الذهب الأبيض. أما مسار الدقائق فمصقول بدقة، في حين تم تشذيب المؤشرات والعقارب يدويًا بزوايا داخلية حادة، ما يبرز مستوى الحرفية المتقدم في صناعة الساعات الراقية.
يقول جيمس ماركس، الرئيس التنفيذي للشركة "تُعد ساعة كاريون توربيون ذات الميناء المغلق احتفالًا حقيقيًا، إذ تبرز مرجعية لطالما شكّلت جزءًا جوهريًا من الحمض النووي للعلامة، وتعكس الجمال الكلاسيكي الجديد لمواني أوتوماتيك الذهبية الفريدة."
ويتابع: "من الناحية البصرية، تبدو الساعة أصغر وأكثر كلاسيكية من حيث البنية، مما يستهوي هواة الجمع الذين يقدّرون الطبيعة الخفية لهذه الآلية المعقدة إنها ساعة شخصية للغاية."
تعمل الساعة بالحركة الأوتوماتيكية عيار JCB-001-B، وهي أولى حركة صنعتها شركة بيفر، طُوّرت بالتعاون مع الورشة السويسرية الشهيرة لو سيركل دي هورلوجار. وتعتمد عليها كل إصدارات كاريون، إذ تمثل قمة في الإبداع الفني والتميز التقني.
يبلغ قطر الحركة 34 ملم وسمكها 7.1 ملم، وتعمل بتردد 3 هرتز (21,600 ذبذبة في الساعة)، مع احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة. كما تضم دوّار صغير من البلاتين يضمن تعبئة فعالة مع الحفاظ على جمالية التصميم المكشوف.
تتألف الحركة من 374 مكوناً مصقولاً يدوياً، وتضم 44 جوهرة. أما الجسور، فهي مصنوعة من الذهب الأبيض بتشطيب محبب وحواف مشطوفة يدوياً، في حين تضيف الشاتونات المصنوعة من الذهب الأصفر تبايناً بصرياً جميلاً مع الدوّار البلاتيني المطلي بطبقة ذهبية وباقي المكونات فضية اللون. والنتيجة تباين لوني وتناغم رائع بين المواد والتشطيبات المختلفة.
تأتي الإصدارات الجديددة بسوار خماسي الوصلات، وتتوفر إما بعلبة وسوار من التيتانيوم بالكامل، أو بنسخة ثنائية اللون من الذهب الوردي والتيتانيوم. وتُثبت الساعة بمشبك قابل للطي مصنوع إما من الذهب عيار 18 قيراطًا أو من التيتانيوم. وكلا النسختين تُقدمان بالسعر ذاته 475,000 فرنك سويسري، أي ما يُعادل تقريبًا 2,163,280 درهم إماراتي.
لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لبيفر.
مقال التعريفات الأميركية وسعر صرف الدولار، التحدّي الجديد لصناعة الساعات السويسرية
خبر أسبوع دبي للساعات 2025 سيكون الأكبر على الإطلاق بمشاركة 90 علامة
مقال فني التردد وأهميته في الساعات الميكانيكية
مقال استكشاف التصميم المميز لساعات الريغولايتر
نظرة أولى لويس إيرارد × فياني هالتر 2، تعاون بين العبقرية والحرفية
تقديم بولغري تعيد إحياء ساعة أوكتو فينيسيمو مينيت ريبيتر كربون
مقال خفايا تصميم علب الساعات
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed