تقديم تايب 5L، ساعة الغوص الجديدة من ريسنس

ريسنس الشركة البلجيكية التي تأسست على يد المصمم الصناعي "بونوا مانتيان" في عام 2010، وهي تعيد تعريف جوهر صناعة الساعات المعاصرة. منذ البداية، اعتمد بونوا نهج "الأقل هو الأكثر"، حيث تخلص من السمات غير الضرورية التي تشبثت بها الساعات التقليدية لعقود من الزمن على حد قوله. ومن خلال الجمع بين المحركات السويسرية الصنع وابتكاراته الخاصة، أعاد تصور التفاعل بين الساعات الميكانيكية وأصحابها.

بدأت رحلة ريسنس مع مجموعة زيرو، التي تميزت بتصميم مينا ثوري حيث يتم عرض الوقت على مواني دوارة ثنائية الأبعاد، مما يلغي الحاجة إلى العقارب التقليدية. استمرت هذه السمة المميزة للبساطة مع طرازات تايب 1، والتي راحت أبعد من سابقاتها وألغت الحاجة للتاج، مما أدى إلى ظهور ساعة يمكن لبسها على كلتا اليدين. لكن مجموعة تايب 3 دفعت الحدود إلى أبعد من ذلك بفضل المينا المملوء بالزيت، مما أدى إلى التخلص من مشكلة انكسار الضوء على المينا وتعزيز الوضوح. وبهذا الابتكار حصدت الساعة على جائزة "الاكتشاف الساعاتي" لعام 2013 في جائزة جنيف الكبرى للساعات. واليوم، تواصل ريسنس الابتكار من خلال ساعة الغوص الخاصة بها، وأحدث إصدار من تايب 5.

تم تصنيع ساعة ريسنس تايب 5L الجديدة من التيتانيوم وتأتي بحجم كبير نوعا ما، حيث يبلغ قطرها 46 ملم وسمكها 15.5 ملم. تعتبر الشركة أن ساعة تايب 5L هي ساعة غوص، حيث توفر مقاومة للماء حتى عمق 100 متر، وهي أكبر بكثير من الإصدارات السابقة للشركة مثل إصدارات تايب 1 التي توفر مقاومة للماء حتى عمق 10 أمتار فقط.

يتميز الطراز تايب 5L بإطار دوار أحادي الاتجاه مع تصميم يجعل منه سهل الإمساك، يعرض الإطار مقياس غوص لمدة 60 دقيقة مع علامات كاملة لأول 15 دقيقة، مما يسمح بإجراء تعديلات دقيقة وموثوقة. لا تحتوي ساعات ريسنس على تاج تقليدي، بل يمكن لمرتديها تعبئة الساعة وضبط الوقت عن طريق تدوير ظهر العلبة. ويتميز الجزء الخلفي من العلبة المطورة خصيصًا لمجموعة تايب 5 بنظام قفل الضغط (RCLS)، وهي آلية تغلق الحشية التي تسُد حجرة الهواء السفلية عندما يتم دفع "التاج" مرة أخرى إلى وضع الراحة. يعلو العلبة كريستال ياقوتي مقبب مزدوج ومطلي بطبقة ضد للانعكاس من الجهة الداخلية.

تتميز الساعة بغرفتين مغلقتين منفصلتين، الجزء العلوي مملوء بـ 3.75 مل من الزيت، وهي السمة المميزة لـ تايب5. يلغي الزيت انكسار الضوء ويجعل الساعة قابلة للقراءة من أي زاوية. على الرغم من التصميم المعقد، فإن إصدار تايب 5L يلبي معايير ISO 6425 الصارمة المطلوبة لجعل الساعة مناسبة للاستعمال تحت الماء، مع الالتزام بأعلى مستويات السلامة والموثوقية. الساعة مقاومة للماء حتى عمق 100 متر وقد اجتازت اختبارات مقامة الحقول المغناطيسية ومقاومة الصدمات.

تصميم المينا المميز الذي صار سمة للعلامة، يتمتع بإعداد رائع مع مينا رئيسي وثلاثة مواني فرعية تتحرك باستمرار. تعرض العدادات الثلاثة الساعات والدقائق والثواني. يعرض المينا الرئيسي الدقائق على المسار الخارجي الذي يبلغ مدته 60 دقيقة. وما يلفت النظر حقًا هنا هو التأثير المضيء الكامل على المينا بأكمله. حيث وفي الظلام، ينتج توهجًا أخضر لطيفًا من مادة سوبرلومينوفا من الدرجة الأولى. 

يتميز المينا بمزيج من اللون الرمادي الداكن من التيتانيوم، واللون الرمادي الفاتح من السوبرلومينوفا، واللون الأصفر والأزرق للحصول على بعض التميز. يُستخدم اللون الأصفر للعلامات عند 15 و30 و45 و60 دقيقة، بالإضافة إلى نقطة اللوم الموجودة على الإطار. بالإضافة إلى ذلك، اما بالنسبة لدرجة حرارة الزيت، يشير اللون الأصفر والأزرق إلى أن الزيت ساخن جدًا أو بارد جدًا، على التوالي.

يكشف ظهر العلبة الشفاف المصنوع من الكريستال الياقوتي عن الحركة الأوتوماتيكية، عيار 2824/2 من أيتا والمعدل خصيصا لـريسنس، والذي يشغل نظام ريسنس المداري المحدب ROCS 5، والذي ينقل الحركة إلى محور الدقائق لتشغيل باقي الوظائف،
وهو نظام حاصل على براءة اختراع لطريقة عرض الوقت المميزة على المينا. وتستخدم هذه الآلية طريقة نقل حركة مغناطيسية بدلاً من نقل الحركة ميكانيكيا لتقليل الاحتكاك. تنبض الحركة بـسرعة 28,800 ذبذبة في الساعة وتوفر احتياطي طاقة لمدة 36 ساعة.

تأتي الساعة بحزام من القماش باللون الرمادي مع بطانة من الجلد باللون الأصفر بالإضافة إلى حزام مطاطي باللون الأزرق. ويبلغ سعر الساعة 34,500 فرنك سويسري، أي ما يعادل 141,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لريسنس.v