تقديم ثلاث إضافات مميزة لمجموعة تامبور من لويس فيتون

أطلقت لويس فيتون مجموعة "تامبور" في عام 2002، مُعلنةً دخول دار الأزياء الفرنسية الفاخرة عالم صناعة الساعات بشكل جاد. وعلى عكس العديد من العلامات التجارية التي تقتصر على وضع شعارها على تصاميم جاهزة، اتخذت لويس فويتون نهجًا جديًا في صناعة الساعات، فاستحوذت على مصنع "لا فابريك دو تامب" في عام 2011، مما منحها إمكانيات تصنيع المحركات داخلياً. واسم "تامبور"، الذي يعني "طبلة" بالفرنسية، يعكس شكل العلبة المميز الذي يتناقص تدريجيًا نحو الميناء، مما يمنحها حضورًا فريدًا على المعصم. وقد ظل هذا التصميم أبرز السمات التي ميزت الساعة حتى أعادت العلامة تصميمها في عام 2023، حيث أُضيف سوار مدمج رياضي.

في البداية، سخر العديد من عشاق الساعات من طموحات لويس فويتون في مجال صناعة الساعات، لكن مجموعة تامبور سرعان ما نالت الاحترام. وعلى مر السنين، تطورت لتصبح منافسًا قويًا، مع طرازات تتميز بتعقيدات متقدمة، مثل ساعة "تامبور تايكو سبين تايم"، التي تم إطلاقها خلال أول ظهور للعلامة في أسبوع LVMH للساعات. أما أحدث الإضافات إلى المجموعة، فهي ساعات "تامبور سيراميك"، و"تامبور بلاتينوم رينبو"، و"تامبور يلو جولد أونيكس"، هذه الإضافات التي تقدم مزيجًا جريئًا من المواد والحرفية والتفاصيل المعقدة.

تتشارك الطرازات الثلاثة الجديدة نفس أساسيات تصميم المجموعة، لكنها تتميز بمواد العلبة. تأتي ساعة "تامبور سيراميك" مصنوعة من السيراميك البني مع لمسات من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، بينما تم صنع ساعة "تامبور بلاتينوم رينبو" من البلاتين، واستخدم الذهب الأصفر عيار 18 قيراط في ساعة "تامبور يلو جولد أونيكس" مع ميناء مصنوع من 15 شريحة منفصلة من العقيق البرازيلي.

تأتي جميع الطرازات الثلاثة بنفس قطر العلبة البالغ 40 ملم، لكن الأسلوب العام لكل ساعة يختلف بشكل كبير بسبب المواد المستخدمة. فالبلاتين هو الأثقل والأقل مناسبة للاستخدام اليومي، بينما يوفر السيراميك بديلاً خفيفًا ومقاومًا للخدش، ويحتل الذهب مكانًا بينهما. تظل الأحجام ثابتة، حيث يبلغ سُمك الساعة 8.3 ملم، مما يحافظ على مظهرها الأنيق. وتقدم ساعة "تامبور بلاتينوم رينبو" لمسة جميلة حيث تتميز بـ48 حجرًا من الياقوت الملون مرصعًا على الإطار، بينما يحتوي طراز الذهب الأصفر على 48 حجرًا من الياقوت البرتقالي بقطع الباغيت.

تتميز ساعة "تامبور سيراميك" بميناء بني مع عقارب وأرقام ومؤشرات من الذهب الوردي عيار 18 قيراط مطلية بمادة سوبرلومينوفا لزيادة الوضوح في ظروف الإضاءة المنخفضة. أما ساعة "تامبور بلاتينوم رينبو"، فتتميز بميناء مصنوع من زجاج الأوبالين المزخرف بـ11 حجرًا بقطع الباغيت تُستخدم كمؤشرات للساعات. هذه الأحجار الكريمة تتدرج عبر طيف من الألوان، مما يضفي عليها طابعًا جميلًا. بينما تتميز ساعة "تامبور يلو جولد أونيكس" بميناء متعدد الأجزاء مصنوع يدويًا من العقيق البرازيلي، مع 11 مؤشرًا من الياقوت البرتقالي. تعرض جميع الطرازات الوقت فقط عبر الساعات والدقائق المركزية والثواني الصغيرة.

على الرغم من تميز المواد والموانئ، تتشارك هذه الساعات نفس الحركة عالية الأداء: الحركة المصنعة داخليًا عيار LFT023.01. هذه الحركة الأوتوماتيكية تعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز) وتحتوي على دوار صغير من الذهب عيار 22 قيراط. توفر الحركة احتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة، وتحمل شهادة كرونومتر من مرصد جنيف للكرونومتر، مما يضمن معدل خطأ بين ±6 / -4 ثواني يوميًا.

تأتي كل ساعة بسوار رياضي مدمج مصنوع من نفس المادة المستخدمة في صنع العلبة. وعلى الرغم من أن ساعة "تامبور سيراميك" غير محدودة الإصدار، فإن ساعة "تامبور بلاتينوم رينبو" محدودة رسميًا بـ50 قطعة فقط، وكما هو الحال في ساعة "تامبور يلو جولد أونيكس" التي تقتصر على 30 قطعة فقط.

يبلغ سعر ساعة "تامبور سيراميك" 75,000 يورو أي ما يعادل 288,300 درهم إماراتي تقريباً ، تأتي ساعة "تامبور بلاتينوم رينبو" بسعر 150,000 يورو أي ما يعادل 576,600 درهم إماراتي تقريباً، و يبلغ سعر ساعة تامبور يلو جولد أونيكس" 130,000 يورو أي ما يعادل 499,700 درهم إماراتي تقريباً.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لويس فيتون.