تقديم مجموعة لويس فيتون إسكال كابيني أوف ووندرز الجديدة

يعد التكامل السلس بين الوظيفة والحرفية والفن أحد أكثر الخصائص المميزة لصناعة الساعات الفاخرة. وتؤكد خطوات لويس فويتون الأخيرة في قسم الساعات التزامهم بهذه الروح. مع كل إصدار، تكشف المجموعة الفرنسية الفاخرة عن جوانب جديدة، تجسد تفانيها في الابتكار والتميز. ربما أحدث خطف الأنظار من تقديم المجموعة الفرنسية ساعة "دانيال روث" في أسبوع LVMH للساعات.

لكن ما تقدمه المجموعة الآن هو نتيجة تغييرات واستراتيجية كانت الشركة قد بدأتها من سنوات، آخرها كان التغييرات العميقة على الإدارة. الاستحواذات التي قامت بها الشركة. جعلت منها لاعبا هاما في هذه الصناعة. يبدو أن هذه الإحداث قد مهدت الطريق لإعادة تقديم إحدى ساعات لويس فويتون الراقية، بعد ما يقرب من عقد من الزمن من الغياب. مجموعة "لويس فيتون إسكال كابيني أوف ووندرز"، هذه الساعات التي تعتبر قطع فنية. تقدم من جديد، مستوحاة من "غاستون لويس فويتون"، حفيد مؤسس الدار، الذي شكلت قيادته هويتها من عام 1907 إلى عام 1970. ومن الجدير بالذكر أن غاستون كان مشهورًا بمجموعته الواسعة من السيوف اليابانية. ومقابضها، والتي كانت بمثابة مصدر إلهام عميق لهذه الساعات. تتألف المجموعة من ثلاث ساعات متميزة، كل واحدة منها مزينة بزخارف سمك الشبوط، والثعبان، والتنين التي لا تجسد صناعة الساعات الراقية فحسب، بل تحتفل أيضًا بالفنون الزخرفية المختلفة. 

تشترك جميع الساعات الثلاث في علبة ذات أبعاد 40 ملم × 12.04 ملم، مع تزيين كل علبة من ساعات إيسكال بتشطيبات بنمط موجة يابانية على جانبها.وفي حين تتميز ساعات "كوي جاردن" و"سنايك جانغل" بعلب مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، فإن "دراجون كلاود" تلمع بالذهب الوردي عيار 18 قيراط. علاوة على ذلك، فإن العلب الثلاث مقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا.

تظهر تيجان كل نموذج ألوان وأحجار مميزة. تتميز ساعة "كوي جاردن" بتاج من العقيق اليماني، وتعرض "سنايك جانغل" تاجًا من حجر اليشم "النفريت"، وتعرض "دراجون كلاود" تاجًا من العقيق الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، تم تزيين ساعة "سنايك جانغل" بإطار مزخرف يدويًا. تتميز كل واحدة من هذه الساعات الثلاث بعلبة خلفية شفافة من الكريستال الياقوتي توفر رؤية للحركة بالإضافة إلى نقش يشير إلى الإصدار المحدود كـ "1 من 20".

تتميز المواني الثلاثة بخصائص مميزة، وهي جميعها مستوحاة من الثقافة اليابانية. والسمة المشتركة بين الموانئ الثلاثة هي حرف المونوغرام الذي صممه "غاستون لويس فويتون" لنفسه.

في إصدار "كوي جاردن"، يتميز المينا بقاعدة من الذهب الأبيض محفورة يدويًا بشكل معقد، بواسطة "ورشة لا فابريك دي آرت". يستحضر الحرفيون في المصنع مظهر الحصى باستخدام مجموعة من الأحجار الثمينة مثل عرق اللؤلؤ والكريستال الصخري والكوارتز الدخاني والألماس. تم تصميم شكل سمكة كوي بدقة من خلال مزيج من النقش والرسم المصغر. بالإضافة إلى ذلك، يشتمل المينا على الشعار الخاص ب "غاستون لويس فويتون" موجود عند موضع الساعة 6، وهو من الذهب والعقيق.

في المقابل، يعد مينا "سنايك جانغل" بمثابة جهد تعاوني يضم العديد من الحرفيين. تشكل تقنية التطعيم الخاصة بالحرفية "روز سانوي"، القاعدة مصنوعة باستخدام مواد مختلفة بما في ذلك الخشب والقش والرق. ويساهم "إيدي جاركيت" في تصميم الثعبان وأوراق الشجر المعقدة المصنوعة من الذهب الأبيض، بينما تضيف خبرة "فانيسا ليتشي" في المينا المفرغة تفاصيل معقدة. مرة أخرى، يتم عرض مونوغرام "غاستون لويس فويتون" عند موضع الساعة 12، هذه المرة من الذهب وحجر اليشم النفريت.

وأخيرًا، تم تصميم مينا "دراجون كلاود" على يد "فاني كيلوز"، التي تدق القاعدة المعدنية يدويًا بمهارة وتستخدم أسلاكًا من الذهب الأصفر والوردي لإضفاء لمسة جمالية. تم نقش زخارف التنين والسحاب يدويًا بدقة شديدة وطُلي المينا باستخدام تقنيات الانامل "شاملوفييه" و"بيونييه" التقليدية. ويتم تسليط الضوء على عين التنين بحجر الياقوت، وكما هو الحال مع المينا الأخرى، يعرض هذا أيضًا حرف واحد فقط من "غاستون لويس فويتون" عند موضع الساعة 9، وهو من الذهب والعقيق.

على الرغم من اختلاف موانئها، إلا أن نفس الحركة تعمل على تشغيل الساعات الثلاث، العيار LFT023. تم تصميمه من قبل شركة Le Cercle des Horlogers، وتم تشطيبها وتجميعها في مصنع "لا فابريك دي توم". تعرض الحركة الميكانيكية ذاتية التعبئة ساعات ودقائق فقط، مما يترك مساحة للفنون التي نزين المينا.هذه الحركة تأتي بدوار صغير من الذهب عيار 22 قيراطًا مزين بنمط الموجة يابانية. يتكون العيار LFT023 من 120 مكونًا، ويوفر احتياطي طاقة لمدة 50 ساعة، وينبض بتردد 4 هرتز.

تأتي كل ساعة مصحوبة بحزام فريد خاص بها. حيث تأتي ساعة "كوي جاردن"، بحزام من جلد العجل الأزرق مضفر يدويًا، مستوحى من مقابض السيوف اليابانية التقليدية. يتميز مشيكها المصنوع من الذهب الأبيض بزخارف موجة يابانية. يأتي طراز "سنايك جانغل" أيضًا بحزام من جلد العجل باللون الأخضر مضفر يدويًا، باستخدام نفس المشبك. أما بالنسبة لساعة "دراجون كلاود"، فهي تأتي مع حزام من جلد العجل باللون البني المضفر يدويًا، مع مشبك من الذهب الوردي يتميز بزخارف الموجة اليابانية.

الساعت إصدار محدود من 20 قطعة فقط لكل طراز. ونفس السعر للثلاث ساعات، 269,000 دولار أمريكي أي ما يعادل 988,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الرسمي لويس فويتون.