
تقديم بريتلينغ تكشف عن إصدار سوبر أوشن أوتوماتيك 42 سيلت
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
مستوحاة من اليد الاصطناعية التي ابتكرها باري في القرن السادس عشر
تُعد ساعات "إف بي جورن" نموذجاً رفيعاً يجسد قمة الحرفية الدقيقة والإبداع الاستثنائي في عالم الساعات. في الآونة الأخيرة، جذب ظهور صاحب السمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد إمارة عجمان، وهو يرتدي ساعة "إف بي جورن FFC"، اهتمام العديدين، مما ألقى الضوء على تصميمها الرفيع وأسلوبها المتفرد. ويُعرف الشيخ عمار، أحد القادة البارزين في دولة الإمارات العربية المتحدة، باهتمامه بالتفاصيل والجودة، وهو ما يبرز في اختياره لمثل هذه الساعات الفاخرة التي تمثل قمة الفخامة والرقي.
في عام 2021، تم الكشف عن ساعة "FFC بلو" في مزاد "أونلي واتش"، والتي استلهمت تصميمها من نموذج أولي استُحدث خصيصاً لهذه المناسبة. ولم تكن هذه الساعة مجرد أداة لقياس الوقت، بل شكلت تجسيداً لفكرة مبتكرة لعرض الساعات من خلال يد متحركة، تتحرك أصابعها مع مرور الدقائق، لتعيد إلى الأذهان الطرق التقليدية القديمة لعد الساعات باستخدام الأصابع. تعود جذور هذه الفكرة إلى عام 2009، عندما قدمت إليانور كوبولا لزوجها، المخرج السينمائي الشهير فرانسيس فورد كوبولا، ساعة فاخرة، ما أطلق محادثة مع صانع الساعات فرانسوا بول جورن حول طرق غير تقليدية لقراءة الوقت. وبحلول عام 2014، بدأ جورن في تطوير هذه الفكرة، إلى أن تمكن من ابتكار آلية معقدة تحرك الأصابع باستخدام الحد الأدنى من الطاقة، مما جمع بين التاريخ العريق والتكنولوجيا الحديثة في ساعة واحدة، مستوحاة من اليد الصناعية الميكانيكية التي ابتكرها أمبرواز باري في القرن السادس عشر. في وقت لاحق، قدمت العلامة التجارية نسخة جديدة من الساعة بتصميم جديد يجمع بين اللونين الفضي والأسود.
تأتي هذه الساعة بعلبة مصنوعة من البلاتين المصقول، وهو معدن نادر وقوي ينضح بالفخامة ويتميز بمقاومته الاستثنائية للتآكل والتغيُر. يبلغ قطر العلبة 42 ملم وسمكها 10.7 ملم. على الجانبين الأمامي والخلفي، تم تزويد الساعة بالكريستال الياقوتي، مما يضيف طبقة إضافية من الحماية ضد الخدوش ويضمن رؤية واضحة للميناء. يتيح الغطاء الخلفي الشفاف للمرتدي أن يستمتع بمراقبة الميكانيكا المعقدة التي تشغل هذه الساعة الرائعة.
يعد الميناء الهيكلي لساعة "FFC" شهادة حية على الإبداع الاستثنائي الذي يكمن وراء تصميمها الفريد. بدلاً من استخدام مجموعة تقليدية من العقارب، تمتاز الساعة بمجسم يد مبتكر يتحرك عبر خمسة أصابع مفصلية تتنقل مع مرور الساعات، حيث يمثل كل إصبع رقمًا من 1 إلى 12. تم نحت مجسم اليد بدقة عالية من التيتانيوم، مما يقدم حركة خفيفة الوزن مع الحفاظ على متانتها. مع تقدم الوقت، ترتفع الأصابع وتنخفض بشكل سلس، مما يوفر تجربة بصرية ممتعة وفريدة لقراءة الوقت، ويمنح الساعة طابعًا جماليًا وجاذبية لا مثيل لها.
الميناء المكشوف في هذه الساعة يجمع بين التعقيد الهندسي والرقي، حيث تدور حلقة الدقائق، المثبتة على محمل كروي فائق النحافة، حول الميناء بكل سلاسة، وتتميز بمؤشر ثابت عند موضع الساعة 12 أعلى الميناء. هذا التصميم المبتكر يلغي الحاجة إلى العقارب التقليدية للساعات والدقائق، ليُقدم بدلاً منها حلقة دقائق دوارة وعقربًا جذابًا يتحرك بشكل أنيق لعرض مرور الوقت، مما يجعل قراءة الوقت تجربة بصرية فريدة ومتطورة.
تعمل هذه التحفة بحركة "أوكتا 1300.3"، وهي عيار أوتوماتيكي عالي الأداء طورته إف بي جورن. تتميز باحتياطي طاقة يمتد لخمس أيام، مما يضمن أداءً ثابتًا ومتواصلًا لفترة طويلة دون الحاجة إلى تعبئة متكررة. كما تعمل بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز). أحد العناصر البارزة في هذه الحركة هو آلية "ريمونتوار د' إيغاليتي"، والتي شرحها لنا سابقاً بيرنهارد ليدرير في فيديو خاص بهذه الآلية.
تأتي الساعة بحزام من جلد التمساح الأسود، بسعر 840,000 فرنك سويسري أي ما يعادل 3,500,000 درهم إماراتي تقريبًا.
لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لإف بي جورن.
تقديم أ. لانغه آند سونيه تكشف عن ساعة زيتويرك مينيت ريبيتر الجديدة
مقال برنامج رولكس للساعات المستعملة المعتمدة ومدى تأثيره في توفر ساعات رولكس في المتاجر الرسمية للعلامة
خبر أحمد صديقي وأولاده تنضم لبرنامج رولكس للساعات المستعملة المعتمدة
تقديم هانهارت توسّع مجموعة 417 ES بإصدارَي باندا وريفيرس باندا
تقديم H992 شركة مستقلة صاعدة في صناعة الساعات السويسرية
مقال التعريفات الأميركية وسعر صرف الدولار، التحدّي الجديد لصناعة الساعات السويسرية
خبر أسبوع دبي للساعات 2025 سيكون الأكبر على الإطلاق بمشاركة 90 علامة
مقال فني التردد وأهميته في الساعات الميكانيكية
مقال خفايا تصميم علب الساعات
مقال أبراهام لويس بريجيه، أب صناعة الساعات الحديثة
تقديم من أبوظبي تنطلق ساعة نانو فودريونت من غروبيل فورسيه إحتفالا بذكراها العشرين
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed