موضوع الأسبوع
فيليبس تعرض أول إصدار لشركة يونيفرسال جنيف بعد إعادة إحيائها

أعلنت دار مزادات فيليبس، بالتعاون مع باكس أند روسو، عن الساعات التي ستُعرض في أول مزاد لها لهذا العام، مزاد جنيف للساعات الحادي والعشرين. وسيشهد هذا الحدث عرض مجموعة استثنائية تضم ما يقرب من 200 ساعة نادرة، تغطي عالم الساعات الكلاسيكية والمعاصرة على حد سواء. في هذا المقال، سلطنا الضوء على بعض القطع البارزة التي ستكون حاضرة في المزاد.

وقد أتيحت لفريق "وقت" فرصة معاينة الساعات التي ستُعرض ضمن المزاد، خلال لقاء مميز مع "ألكسندر غوتبي"، رئيس قسم الساعات في أوروبا والشرق الأوسط، الذي قدم لنا قطعًا فريدة من نوعها وسرد لنا القصص الرائعة وراء كل ساعة.

خبر وفاة جان بيار هاغمان، أسطورة صناعة علب الساعات

بعد مسيرة حافلة امتدت لعقود، رحل تاركًا إرثًا كبيرًا من الحرفية والإبداع.

رحل عن عالمنا جان بيار هاغمان، أحد أعظم صنّاع علب الساعات في القرن العشرين. وأُعلن عن وفاته على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مقربين وزملاء لهذا الحرفي المرموق، المولود عام 1940.

اعترافًا بإسهاماته وتفانيه في هذه الحرفة، حصد هاغمان العام الماضي جائزة لجنة التحكيم الخاصة في النسخة الـ 24 من جوائز جنيف الكبرى للساعات (GPHG)، تقديرًا لمسيرته المهنية الاستثنائية.

امتدت مسيرته لعقود، حيث بدأ كمتدرب في عام 1956، وخلالها نجح في صناعة علب الساعات لأرقى دور الساعات السويسرية الفاخرة. وقد أصبحت علبه الحرفية، التي تحمل علامة JHP، من أكثر القطع المطلوبة لدى هواة الجمع.

تعاون هاغمان مع دور مرموقة مثل أوديمار بيغه، فاشيرون كونستانتين، فرانك مولر، وروجيه دوبوي، لكن أبرز أعماله كانت لصالح باتيك فيليب. فقد اكتسب مكانة مرموقة بين جامعي الساعات بفضل العلب الراقية التي صنعها لساعات باتيك فيليب ذات آلية مكرر الدقائق، وهي علب تتطلب مهارة استثنائية لتحقيق التوازن المثالي بين حماية الحركة وضمان انتشار صوت مكرر الدقائق بوضوح ودقة. ذ

للاطلاع على تفاصيل صناعة علب الساعات، يمكنك قراءة مقالنا عن علب الساعات من الألف إلى الياء.

تقاعد هاغمان في عام 2017 بعد أكثر من 50 عامًا من العطاء، لكنه عاد إلى العمل أواخر عام 2019، عندما انضم إلى ورشة أكريفيا لصانع الساعات المستقل رجب رجبي. وهناك، واصل إبداعه في صناعة العلب، بينما نقل خبرته الفريدة إلى جيل جديد من صانعي الساعات.

 

رحل جان بيار هاغمان، لكنه ترك وراءه إرثًا عظيمًا سيظل محفورًا في تاريخ صناعة الساعات.


0 تعليقات