خبر شانيل تستحوذ على 25% من أسهم أم بي أند أف

أعلنت شركة "إم بي آند إف"، العلامة التجارية المستقلة لصناعة الساعات الراقية، عن شراكة مهمة مع "شانيل"، حيث استحوذت المجموعة الفرنسية الفاخرة على حصة قدرها 25% في "إم بي آند إف". ويحتفظ المؤسس "ماكسيميليان بوسر" بحصة 60% في الشركة، بينما يمتلك شريكه "سيرج كرينوف"، الذي يقود قسم البحث والتطوير والإنتاج، 15%. سيواصل "ماكس" و"كريكوف" قيادة "إم بي آند إف" إلى جانب هاريس ياديجاروغلو (رئيس الاتصالات والتسويق) و"تيبولت فيردونكت" رئيسا للمبيعات.

شانيل، دار الأزياء والعطور الشهيرة التي دخلت قطاع صناعة الساعات في عام 1987، استثمرت باستمرار في علامات الساعات المستقلة الفاخرة. في عام 2018، استحوذت شانيل على حصة 20% في شركة أف بي جورن، بعد الاستثمارات السابقة في "بيل أند روس" في عام 1998 و "رومان غوثيه" في عام 2011. كما اشترت شانيل أيضًا حصة في شركة "كينيسي" المصنعة لمحركات الساعات في عام 2019. وقد أعربت شانيل عن التزامها بهذه الشراكات، مشيرة إلى أن مثل هذه الاستثمارات هي "جزء من الرغبة في الحفاظ على الشركة وتطوير ها ودعم صانعي الساعات المستقلين الذين يشاركون قيم شانيل في الإبداع والتميز.

تقول الشركة عن هذا الاستثمار، يوفر امتلاك شانيل لحصة الأقلية من شركة "إم بي آند إف" الاستقرار والمرونة من خلال مساهم استراتيجي يتماشى مع قيمها، مما يضمن استمرار رؤية "إم بي آند إف" طويلة المدى.

علق "ماكسيميليان بوسر" حول هذه الشراكة قائلاً: "مع وجود فريق الإدارة في أفضل حالاته والسياق المناسب الحالي، كانت مسؤوليتنا هي اتخاذ هذه الخطوة المهمة نحو تأمين مستقبلنا. ومع اقترابنا من الذكرى العشرين لتأسيسنا، يتيح لنا هذا التطور مواصلة رحلتنا المستقلة، متحررين من ضغوط النمو. كما أن استثمار شانيل سيعزز عملياتنا من خلال توفير الوصول إلى نظامها البيئي الشامل وشبكة الموردين المتخصصة عند الحاجة.

من جانبه، قال فريديريك جرانجي، رئيس قسم شانيل للساعات والمجوهرات الفاخرة: “يسعدنا أن نشكل شراكة استراتيجية مع إم بي آند إف، العلامة التجارية التي تشاركنا قيمنا المتمثلة في الاستقلال والإبداع والتميز. ويعكس هذا الإعلان استراتيجية شانيل طويلة المدى للحفاظ على المعرفة الاستثنائية ورعايتها والاستثمار فيها، مما يعزز مكانتنا في صناعة الساعات الراقية.

ماكس الذي كان لنا معه لقاء شيق تحدثنا عن بداياته في الشركة ورحلته من بداياته في مجال صناعة الساعات. رابط الفيديو، رابط البودكاست.