تقديم برنهارد ليدرر يكشف عن ساعة تريبل سيرتيفايد أوبسرفاتوري كرونومتر

الكرونوميتر البحري، الآلية التي كانت ضرورية للملاحة خلال ذروة الاستكشاف البحري في القرن الثامن عشر. قبل استخدام الكرونومتر البحري الموثوق، كان تحديد خط الطول في البحر يمثل تحديًا كبيرًا. يمكن للملاحين العثور على خط العرض ولكنهم كانوا بحاجة إلى وقت دقيق لخط الطول، وهو أمر ضروري لحساب موقعهم بالنسبة إلى نقطة مرجعية.

وفي عام 1714، قدمت الحكومة البريطانية جائزة "خط الطول" للتوصل إلى حل عملي. قام "جون هاريسون"، وهو صانع ساعات إنجليزي علم نفسه بنفسه، بتطوير أول كرونومتر بحري، مع الحفاظ على الدقة خلال الرحلات البحرية الطويلة. سمح هذا الابتكار بإجراء قياسات طولية دقيقة خلال رحلاته، مما أحدث ثورة في الملاحة.

في وقتنا هذا رغم أن الكرونومتر البحري لم يعد يستعمل، إلا أن العديد من صناع الساعات المميزين يستوحون ساعاتها من هذه التحفة الميكانيكية مقدمين ساعات يد جد دقيقة. ومن بين صانعي الساعات اللامعين هؤلاء يعد الألماني بيرنهارد ليدرر المشهور بساعات سنترال إمبلس كرونومتر. هاهو ليدرر الآن  يقدم تحفة فنية جديدة "تريبل سيرتيفايد أوبسرفاتوري كرونومتر" 
الإصدار المحدود الذي يقتصر على ثماني ساعات فقط.

وكتقدير لإرث الكرونوميتر، قامت الشركة بأخذ حركة سنترال إمبلس كرونومتر القياسية، المعتمدة بالفعل ككرونومتر من قبل معهد كوسك. بالإضافة إلى ذلك، فقد أخضعوا الحركة للاختبار وإصدار الشهادات في ثلاث مؤسسات مرموقة أخرى تدعم إرث الاختبار الدقيق، أولها المرصد في بوسانسون، فرنسا؛ المرصد الثاني في جلاشوته، ألمانيا؛ و"مرصد كرونوميتريك" في جنيف، سويسرا. وتلتزم هذه المؤسسات بالحفاظ على هذا التقليد للأجيال القادمة.

تأتي الساعة بعلبة مصقولة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ القوي 904L، المعروف بمتانته الاستثنائية ومقاومته للتآكل. يبلغ قطرها 44 ملم وسمكها 12.2 ملم. مغطاة بالكريستال الياقوتي على كلا الجانبين، وتمت معالجته بطبقة مضادة للانعكاس لتعزيز الوضوح وتقليل الوهج. كما أن الساعة مقاومة للماء حتى عمق 30 مترًا.

أكثر ما يميز هذه التحفة الفنية الميناء الفضي الصلب. بفضل لونه الأبيض، ستظن أنه مطلي، لكن لا ليدرر أبدع في تصنيع الميناء. باستخدام تقنية معالجة حرارية تقليدية، يخضع الميناء لحمامات غليان متعددة وعمليات إعادة تسخين حتى يصل إلى اللون الأبيض النقي. يتميز الميناء برمز "V" الأيقوني، المستوحى من "ميريديان" وتعني خطوط الطول، ويعرض ميناء الثواني إحداثيات المؤسسات الثلاث، مما يعكس الارتباط بإرث التميز الكرونومتري، وهو أمر حاسم لتحديد خط الطول في البحر.

إحدى السمات البارزة في الساعة هي حركة عقرب الدقائق، الذي يتبع إيقاع "الريمونتوار د ايجالايتي" كل 10 ثوانٍ. في مقابلتنا السابقة مع ليدرر تفضل بشرح مفصل حول هذه الآلية في هذا الفيديو.

حيث يتم عرض حركة عقرب الدقائق بمقياس فريد مقسم إلى 6 درجات، تمثل كل منها 10 ثوانٍ، وتبلغ ذروتها في دقيقة كاملة. يرشد مؤشر صغير في منتصف عقرب الدقائق قراءة هذه الفواصل الزمنية البالغة 10 ثوانٍ، بشكل متزامن تمامًا مع إيقاع الريمونتوار.

يتم تصنيع الميناء الفضي الفريد داخليًا ويتم تشطيبه يدويًا. كما تم تصنيع عقارب الدقائق والثواني بطريقة تقليدية كذلك، حيث تم تصنيع كل منهما من قطعتين، منحنية يدويًا ومصقولة للغاية. يتم استخدام الفولاذ المقوى لضمان الحصول على لون أزرق داكن وثابت.

تعمل الساعة بواسطة العيار 9012 ذو التعبئة اليدوية المصنوع في الشركة، الذي يتميز بعجلة توازن مزدوجة مع نبض مركزي، وبرميلين مستقلين، وسلسلتي تروس مستقلتين، حيث يحتوي المحرك على 210 مكونا. تنبض الحركة بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز) وتوفر احتياطي طاقة لمدة 40 ساعة. وتم تشطيب جميع المكونات يدوياً.

تأتي الساعة بحزام من جلد البقر الناعم مع مشبك دبوسي، والساعة إصدار محدود يقتصر على 8 قطع فقط، بسعر 146,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 618,400 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لبرنهارد ليدرر.