تقديم بوكروفت بالتعاون مع المصمم تيم غريشم تكشف عن ساعة بينفولد

تعد بوكروفت علامة تجارية بريطانية رائدة نشأت في قلب مدينة كامبريدج على يد الصديقين كريم فيصلي ومات هير، اللذين جمعهما شغفٌ مشتركٌ بتصميم وفن صناعة الساعات الميكانيكية. تتبنى بوكروفت فلسفة الاستقلالية في صناعة الساعات، حيث تسعى إلى بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائها حول العالم. وتبرز الروابط الوثيقة مع جامعة كامبريدج لتؤكد التزام العلامة بالتميز الأكاديمي والشراكات الهادفة. بالإضافة إلى ذلك، تشتهر بوكروفت بمشاركتها في مبادرة "1% من أجل الكوكب"، ما يعكس تفانيها في مسؤولياتها البيئية والمساهمة في حماية كوكبنا.

يتجلى الأسلوب الكلاسيكي للعلامة التجارية بوضوح في العديد من إصداراتها، التي لاقت إعجابًا واسعًا من عشاق الساعات. وفي هذا العام، كشفت بوكروفت عن إصدار خاص وفريد، ساعة "بينفولد" ذات الإصدار المحدود، التي تم تصميمها احتفاءً بمزيج فني رائع بين الفن البريطاني الحديث وتصميم الساعات البريطانية العريق. جاء تصميم الميناء بالتعاون مع الفنان "تيم جريشام" (بينفولد)، ليعكس إبداعًا فنيًا متفردًا. كما أن جزءًا من عائدات كل عملية بيع سيتم التبرع به لصالح تحالف صناع الساعات البريطانيين، في خطوة تهدف إلى دعم مستقبل صناعة الساعات والتصميم البريطاني وتعزيز استدامتهما.

تأتي الساعة بعلبة متينة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، تتميز بصلابة استثنائية تتراوح بين 1200 و1300 HV، مما يضمن لها مقاومة فائقة للخدوش والتآكل. تأتي الساعة بقطر يبلغ 39.5 ملم وسُمك 11.6 ملم، فيما تمتد العروة إلى العروة بمسافة 46.5 ملم، مما يضفي عليها مظهرًا أنيقًا وحجمًا مثاليًا. كما أنها مزودة بكريستال ياقوتي مزدوج القبة، الذي يوفر وضوحًا استثنائيًا مع مقاومة عالية للخدش. التاج اللولبي ومقاومة 200 متر للماء، يجعلها الخيار الأمثل للارتداء اليومي، وهو ما يجمع بين الأناقة والعملية في كافة الأوقات والظروف.

يعد ميناء الساعة عملًا فنيًا، تم إنشاؤه بالتعاون مع الفنان تيم جريشام (المعروف باسم بينفولد) المقيم في بريستول. مستلهمًا من الحركات الإبداعية مثل فن البوب ​​والحداثة البريطانية، يتميز التصميم ببساطته التي تكتسب ديناميكية لافتة. يتسم الميناء بقاعدة بيضاء غير لامعة، تمثل لوحة قماشية فارغة، مع شريط معدني مرسوم بعناية على سطحه. هذا الشريط يتألق بتدرج لوني خطي ثنائي اللون يتغير وفقًا لزاوية الضوء، ليكشف عن عمق وملمس فريد. يضيف شعار العلامة المنقوش لمسة أنيقة ورفيعة. ويحافظ الميناء على بساطته، حيث يزيل التعقيدات الإضافية، ما يتيح وضوحًا في قراءة الوقت عبر مسار الدقائق الأبيض المطبوع على الحلقة المحيطة بالميناء، مع عقارب مطلية بمادة سوبرلومينوفا لتوفير وضوح استثنائي. أما النقطة السوداء غير المركزية، فهي تضفي لمسة مرحة تعكس تباينًا جذابًا مع الخطوط المستقيمة للشريط. يجسد هذا التصميم الأنيق والديناميكي ليس فقط الوظائف العملية، بل يشكل أيضًا إشادة بعالم الفن المعاصر.

تعمل الساعة بحركة ميكانيكية أوتوماتيكية من ميوتا عيار 9039، بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، مما يضمن ضبط الوقت بشكل سلس ودقيق. توفر الحركة احتياطي طاقة يصل إلى 42 ساعة.  تم تنظيم الحركة بمعدل خطأ +/- 10 ثوانٍ يوميًا، ما يعزز من موثوقيتها كمؤشر للوقت. إضافة إلى ذلك، تتيح آلية إيقاف الثواني إمكانية ضبط الوقت بدقة متناهية.

تأتي الساعة بسوار من الفولاذ المقاوم للصدأ، وهي إصدار محدود من 75 قطعة فقط. سيتم طرحها أولًا بشكل حصري أمام الحاضرين في يوم صانعي الساعات البريطانيين المقرر في 8 مارس. أما القطع المتبقية، فسيتم عرضها للبيع عبر الإنترنت بدءًا من الساعة 9 صباحًا في 9 مارس، بسعر 649 جنيه إسترليني، أي ما يعادل تقريبًا 2950 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة بوكروفت.