بالتفصيل أوديمار تطلق ساعة رويال أوك بربتشوال كاليندار ألترا ثين الجديدة للشرق الأوسط

بدأت صيحة الساعات الرياضية تكتسب شهرتها خلال سبعينيات القرن الماضي، في خضم أزمة الكوارتز، حيث سعى صانعو الساعات السويسريون إلى طرق مبتكرة للتنافس انتشار ساعات الكوارتز في المتناول وبإنتاج ضخم. وقد شهدت هذه الحقبة إطلاق ساعة رويال أوك الشهيرة من أوديمار بيغيه في عام 1972، ساعة رياضية من تصميم جيرالد جينتا أحدثت ثورة في عالم الساعات بسوارها المدمج. 

وعلى مدى العقود، برهنت أوديمار بيغيه براعتها الفائقة من خلال دمج تعقيدات مفضلة لدى هواة الساعات في مجموعة رويال أوك. ومن بين أحدث الإصدارات، تبرز ساعة "رويال أوك بربتشوال كاليندار ألترا ثين 41 ملم" إصدار الشرق الأوسط، التي تم الكشف عنها قبل بضعة أيام. تجمع هذه الساعة بين جمالية المجموعة الجريئة وأحد أكثر التعقيدات ديمومة، التقويم الدائم.

تأتي الساعة بعلبة مصنوعة من التيتانيوم، المعروف بمقاومته الممتازة للتآكل وبمتانته الاستثنائية التي تفوق بنسبة 30% عن الفولاذ. ولكن الابتكار الأبرز يكمن في استخدام الزجاج المعدني الضخم (بي إم جي) لأول مرة في هذه المجموعة. هذا المركب المعدني، والمبني على معدن البالاديوم مستخدم في الإطار وظهر العلبة والمسامير الخاصة بالسوار. تم صنع هذا الزجاج المعدني من قبل أوديمار بيغيه وظهر لأول مرة عام  في 2021 في مرجع 15202XT.

"بي إم جي" هو معدن صلب غير كريستالي يُعرف علميًا بالأمورفية، أي ذراته تتوضع بشكل عشوائي غير منتظم. طُوّرت هذه المادة لأول مرة في عام 1960، وغالبًا ما تضم معادن مثل الزركونيوم والنحاس، مع إمكانيات مزجها بعناصر مثل التيتانيوم أو الحديد أو البلاتين. يتميز هذا التكوين الذري الغير منتظم بقوة ومرونة استثنائية، إلى جانب مقاومة فائقة للتآكل. هذه الخصائص تجعل من الـ"بي إم جي" مركب مبتكر ومثيرة للإعجاب في عصر صناعة الساعات الحديث.

يبلغ حجم هذه الساعة 41 ملم وسُمكها 6.2 ملم فقط، مما يجعلها الأنحف في تاريخ أوديمار بيغيه. والجدير بالملاحظة أن إصدار  "رويال أوك بربتشوال كالندر بالتعاون مع جون ماير" يبلغ سمكه 9.9 ملم، بينما يبلغ سمك ساعة "رويال أوك جامبو إكسترا-ثين" 8.1 ملم. وهذا يجعل إصدار الشرق الأوسط إلى جانب الطراز الذهبي الجديد يحملان أنحف سمك لإصدارت رويال أوك على الإطلاق. وحُفر على ظهر الساعة عبارتا “إصدار خاص” و”إبداع الاستثنائي" نتيجة لتعاون العلامة مع مجموعة من هواة جمع الساعات من دولة الإمارات العربية المتحدة والذين شاركوا في ورشة عمل “ابداع الاستثنائي” التي أقيمت في دبي في يونيو 2022.

يأتي الميناء باللون العاجي الضبابي، والمزين بأرقام عربية شرقية من الذهب الأبيض وعقارب مضيئة مصنوعة أيضاً من الذهب الأبيض. تُعرض الأقراص الفرعية المطلية بالروديوم مؤشرا الشهر والسنة الكبيسة عند موضع الساعة 3، والتاريخ عند موضع الساعة 6، ومؤشر اليوم عند موضع الساعة 9 مع مؤشر النهار والليل. وكما يظهر مؤشر مراحل طور القمر عند موضع الساعة 12 مع تصميم مذهل للقمر باللون العاجي ليتماشى مع الميناء.

تنبض الساعة بحركة أوتوماتيكية عيار 5133، التي قُدّمت لأول مرة في عام 2018، وهي واحدة من أنحف المحركات الأوتوماتيكية بتعقيدة التقويم الدائم في العالم، بسمك يبلغ 2.89 ملم فقط. تعتمد هذه الآلية على ابتكارات حاصلة على براءة اختراع، حيث تم دمج قرص الكامة الخاص بنهاية الشهر مع عجلة التاريخ، وقرص الكامة الخاص بالشهر مع عجلة الشهر. وتم وضع جميع وظائف التقويم الدائم على مستوى واحد بدلاً من توزيعها على ثلاثة مستويات.

توفر الحركة احتياطي طاقة يصل إلى 40 ساعة وتعمل بتردد 19,800 ذبذبة في الساعة (2.75 هرتز). ويتميز الدوار المطلي بالروديوم بزخرفة عربية مستوحى من الأنماط التقليدية في الشرق الأوسط، والتي تضفي لمسة مميزة على الساعة. ويمكن رؤية هذا النمط الإبداعي من خلال ظهر العلبة المصنوع من الكريستال الياقوتي.

تأتي الساعة بسوار من التيتانيوم مع مسامير مصنوعة من مركب الـ"بي إم جي" ومشبك قابل للطي يحمل شعار "AP". ولا يزال السعر متاحًا عند الطلب.

للمزيد من المعلومات، بإمكانكم زيارة الموقع الرسمي لأوديمار بيغيه.