تقديم بانيراي تستهل العام بساعة لومينور تري جورني
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
تحف فنية تجسد الأنوثة بتصاميم مرصعة بالماس
لقد تجاوزت ساعات النساء منذ وقت طويل دورها التقليدي في إخبار الوقت، لتصبح رمزا بارزاً في عالم المجوهرات الراقية. إذ غالباً ما تتزين هذه الساعات بتفاصيل فخمة من الماس والأحجار الكريمة النادرة، مما يرفعها من مجرد إكسسوار بسيط إلى قطع فنية فاخرة ومتطورة. إن دمج المواد الفاخرة مثل المعادن النبيلة، والماس، والياقوت، يجعل من الساعات النسائية ليس فقط أدوات عملية، بل أيضاً تجسيداً للذوق الشخصي والأناقة الرفيعة. وقد اختار فريق التحرير في "وقت" بعناية ثلاث ساعات نسائية استثنائية أُطلقت في عام 2024، التي تتجسد فيها أرقى معايير التصميم والحرفية والفخامة.
بياجيه لايملايت غالا شمسة العبار:
يتجلى جوهر الأنوثة في الساعات النسائية بشكل أبهى عندما تكون من تصميم امرأة. وهذا يظهر بوضوح في الساعة المذهلة التي صممتها شمسة العبار لصالح بياجيه، حيث تجمع بسلاسة بين الأناقة والفن الرفيع. لقد أضفت العبار، المصممة الإماراتية الرائدة، لمستها الشخصية من خلال دمج تراثها الثقافي وفلسفتها التصميمية في كل تفصيل من تفاصيل هذه الساعة الاستثنائية، مما أسفر عن قطعة فنية تحتفل بالجمال والرقي.
تتألق الساعة بإطار دائري مميز، مرصع بـ 60 ماسة مقطوعة بشكل متدرج. وعلى عكس الإطارات التقليدية، تمتد الماسات بسلاسة من الإطار إلى العروات، مما يخلق خطًا متناغمًا ومتواصلًا يندمج مع السوار، ليمنح الساعة صورة ظلية أنثوية تنبض بالانسجام والجمال. أما الميناء، فهو تحفة فنية مستوحاة من التصاميم الهندسية العربية المعقدة التي نسجتها العبار بأناقة في مجموعتها المميزة، مضيفًا عنصرًا من الثراء الثقافي والرقي للساعة، مما يميزها كقطعة فنية فريدة. لإكمال التصميم، تم صنع سوار الساعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا على طراز ميلانو، ليضفي جاذبية فاخرة وأنثوية تتناغم مع جمال الساعة. يمكنكم قراءة المقال بالكامل من خلال الرابط هنا.
بريغيه كلاسيك توربيون 3358:
على مر السنين، أبدعت بريغيه في تصميم ساعات تعكس جوهر الأنوثة بكل ما تحمله من أناقة ورقي. وآخر ابتكاراتها هو هذه الساعة المصنوعة من الذهب الأبيض بحجم 35 ملم، مرصعة بالكامل بالماس. يميز هذه الساعة نمط دقيق على العلبة، الذي يعد توقيعاً خاصاً ببريغيه. يتزين إطار الساعة وعراويها بـ 70 ماسة مقطوعة بأسلوب لامع، فيما تتموضع ماسة على شكل وردة على التاج. ولإضفاء لمسة من الفخامة، يتألق الميناء المرصع بـ 281 ماسة، بينما يحيط به حلقة من عرق اللؤلؤ الأبيض حول الميناء الذي يعرض الوقت غير المركزي عند موضع الساعة 12، مما يضفي توهجاً ساحراً يأسر الأنظار.
يتوسط قلب الساعة توربيون رائع، محاط بفتحة بيضاوية في أسفل الميناء، لتضفي على التصميم لمسة من الابتكار. يبرز الجسر الذهبي، المزخرف بـ 14 ماسة، ليكون شاهداً على براعة بريغيه الفائقة في الصنع. تم تصميم هذه الساعة بعناية لتناسب ذوق المرأة العصرية، حيث تجمع بين الجمال والدقة، وتعكس الأنوثة الخالدة في كل تفصيل.
يبلغ سعر هذه الساعة 159,700 فرنك سويسري، ما يعادل تقريبًا 662,000 درهم إماراتي. يمكنكم الاطلاع على المقال الكامل عن الساعة من خلال الرابط هنا.
جيرارد بيريغوه لورياتو 38 ملم بورغندي إصدار الإمارات:
إنها ساعة تمتزج بسلاسة بين الحرفية السويسرية المتقنة والتراث الثقافي العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون تكريمًا حقيقيًا للمرأة العربية الحديثة. تُستلهم هذه الساعة الحصرية من فن الحناء الخالد، الذي يعد رمزًا للجمال والتقاليد التي تم تناقلها عبر الأجيال من النساء العربيات. يشكل التصميم انعكاسًا للأناقة والقوة التي تميز المرأة العربية المعاصرة، تلك الشخصية التي تحمل تراثها بفخر، بينما تحتضن المستقبل برقيّ وابتكار.
ما يجعل هذه الساعة استثنائية بحق هو قدرتها على تجسيد جوهر الأنوثة والهوية الثقافية بشكل متقن. تعكس العلبة ذات القطر 38 ملم، والمزينة بـ 56 ماسة، شعورًا عميقًا بالفخامة والرقي. أما الميناء العنابي الغني، الذي يحمل نمط "كلود دي باريس" المزخرف، فيضفي عمقًا وملمسًا يعكسان تعقيدات رحلة المرأة العربية. ويضيف التعاون مع الفنانة الإماراتية الدكتورة "عزرا خميسة" لمسة شخصية فريدة، حيث صممت نقش حناء مخصصًا مستوحى من الإطار المثمن لساعة لورياتو، مما يعزز ارتباط الساعة بالنسيج الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تقتصر هذه الساعة المتطورة للغاية على 50 قطعة فقط، ويبلغ سعرها 19,600 فرنك سويسري (ما يعادل حوالي 76,100 درهم إماراتي). يمكنكم قراءة المقال الكامل عن الساعة من خلال الرابط هنا.
وفي الختام، تظل ساعات النساء مثالاً رائعًا على كيفية امتزاج الجمال والفخامة بسلاسة مع الدقة والتكنولوجيا المتطورة. فهذه الساعات لا تقتصر على كونها أدوات لقراءة الوقت؛ بل هي قطع فنية تحمل في طياتها قصصًا ثقافية وتاريخية وشخصية، تعكس هوية المرأة العصرية بكل تفاصيلها. من التصميمات المبتكرة وموادها الفاخرة إلى التفاصيل المعقدة التي تجسد الأناقة والأنوثة، تعمل ساعات النساء كرموز للتميز والرقي. ومع استمرار تطور صناعة الساعات، نتطلع في هذا العام الجديد إلى المزيد من الإبداعات التي ستضفي لمسة من الأناقة والتفرد على معصم المرأة.
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed