موضوع الأسبوع
لويس إيرارد تكشف عن الإصدار المحدود "غرافي مان"

منذ عام 2021، تواصل دار لويس إيرارد إعادة رسم حدود فنون وحِرف صناعة الساعات التقليدية، متنقلةً بين الميناء المطلي بتنقية الغراند فو إينامل، وزخارف الغيوشيه، وفن الترصيع بالخشب. واليوم، تكشف الدار عن أحدث إبداعاتها ساعة "غرافي مان"، التي تفتتح فصلًا جديدًا يكرّم واحدًا من أعرق فنون صناعة الساعات، ألا وهو النقش اليدوي.

تمثل ساعة غرافي مان محطة جديدة في سلسلة إصدارات لويس إيرارد المخصصة لتسليط الضوء على الحرف اليدوية. الإصدار المحدود المكون من 99 قطعة يضع النقش اليدوي في قلب التصميم، حيث تُزخرف جميع الأجزاء المعدنية يدويًا عبر عملية دقيقة تستغرق أكثر من 50 ساعة عمل.

تأسست العلامة التجارية من قبل الأخوات بولين في عام 2013 ، مع تركيز قوي على الأسرة والتصميم وتعزيز المجتمع الإبداعي. كان الهدف الأساسي للعلامة التجارية هو إنشاء ساعات عالية الجودة وقائمة على التصميم. على مر السنين، قاموا بتوسيع نطاق منتجاتهم إلى ما بعد الساعات لتشمل السلع الجلدية ، بل إنهم غامروا في إنتاج عناصر أخرى مثل ساعة الحائط الأكثر مبيعًا.

أحد الجوانب الرئيسية للعلامة التجاري هو تفانيها في إستخدام عمليات التصميم المبتكرة لإنشاء ساعات ومنتجات أخرى بسيطة ولكنها جيدة التصميم. إنهم يفخرون بتجميع جميع ساعاتهم يدويًا، وتتم عملية التصنيع بأكملها في المملكة المتحدة. للحفاظ على إلتزام العلامة التجارية بالجودة، فإنها تدمج مُحرِكات "ميوتا" من اليابان ، والمعروفة بموثوقيتها ودقتها.

والجدير بالذكر أن بولين تتجاوز كونها مجرد صانع ساعات أو علامة تجارية. يتعاونون بنشاط مع الفنانين والمصممين المحليين، ويعرضون أعمالهم من خلال مبادرات مثل "آرت اون ذا سب وي" ، والتي تساعد على تعزيز المُجتمع الإبداعي وجلب الفن إلى الأماكن العامة. يعمل موقعهم في إدنبرة كمساحة تنظيمية للفنانين ، حيث يقدم ورش عمل وفعاليات للتفاعل مع المجتمع وتعزيز الشعور بالإتصال والتعاون.