موضوع الأسبوع
لويس إيرارد تكشف عن الإصدار المحدود "غرافي مان"

منذ عام 2021، تواصل دار لويس إيرارد إعادة رسم حدود فنون وحِرف صناعة الساعات التقليدية، متنقلةً بين الميناء المطلي بتنقية الغراند فو إينامل، وزخارف الغيوشيه، وفن الترصيع بالخشب. واليوم، تكشف الدار عن أحدث إبداعاتها ساعة "غرافي مان"، التي تفتتح فصلًا جديدًا يكرّم واحدًا من أعرق فنون صناعة الساعات، ألا وهو النقش اليدوي.

تمثل ساعة غرافي مان محطة جديدة في سلسلة إصدارات لويس إيرارد المخصصة لتسليط الضوء على الحرف اليدوية. الإصدار المحدود المكون من 99 قطعة يضع النقش اليدوي في قلب التصميم، حيث تُزخرف جميع الأجزاء المعدنية يدويًا عبر عملية دقيقة تستغرق أكثر من 50 ساعة عمل.

نيكولاس كومورغنات

نيكولاس كومورغنات، وهو صانع ساعات مستقل، مؤخرًا أسس علامته التجارية الخاصة للساعات التي تحمل إسمه. أكسبته خبرته الرائعة في ترميم الساعات شهره في مجتمع صناعة الساعات. بدء رحلته في صناعة الساعات في مدرسة جنيف لصناعة الساعات، حيث حصل على تدريب داخلي في العلامة التجارية باتيك فيليب، إزدهرت مسيرة كومورغنات جنبًا إلى جنب مع "سفين أندرسن"، المؤسس المشارك لـلعلامة التجارية (AHCI ، "ايه اتش سي ال") وصانع الساعات المتميز. بالإضافة إلى ذلك ، قدم مساهمات كبيرة كمرمم لساعات الجيب العتيقة.

أول ساعة حملت إسم نيكولاس كومورغنات هي "ذا ليفل ون"، والتي تمثل بداية سلسلة من الساعات لعلامته التجارية. تجسد ساعة "ذا ليفل ون" البساطة الشديدة والإهتمام بالتفاصيل، بصريًا وآليًا. تتمحور رؤية العلامة التجارية حول إبتكار ساعات تتميّز ببراعتها الحرفية وجاذبيتها الدائمة.

تجمع العلامة التجارية بين خلفيت السيد نيكولاس التقليدية في صناعة الساعات ومنهج التفكير المستقبلي للتصميم والتكنولوجيا. نقلته رحلته كصانع ساعات مستقل من ترميم الساعات إلى التعاون مع العلامات التجارية البارزة للساعات. الآن، يخطو إلى دائرة الضوء بعلامته التجارية الخاصة، مضيفًا فصلًا جديدًا إلى حياته المهنية اللامعة في مجال صناعة الساعات.