موضوع الأسبوع
لويس إيرارد تكشف عن الإصدار المحدود "غرافي مان"

منذ عام 2021، تواصل دار لويس إيرارد إعادة رسم حدود فنون وحِرف صناعة الساعات التقليدية، متنقلةً بين الميناء المطلي بتنقية الغراند فو إينامل، وزخارف الغيوشيه، وفن الترصيع بالخشب. واليوم، تكشف الدار عن أحدث إبداعاتها ساعة "غرافي مان"، التي تفتتح فصلًا جديدًا يكرّم واحدًا من أعرق فنون صناعة الساعات، ألا وهو النقش اليدوي.

تمثل ساعة غرافي مان محطة جديدة في سلسلة إصدارات لويس إيرارد المخصصة لتسليط الضوء على الحرف اليدوية. الإصدار المحدود المكون من 99 قطعة يضع النقش اليدوي في قلب التصميم، حيث تُزخرف جميع الأجزاء المعدنية يدويًا عبر عملية دقيقة تستغرق أكثر من 50 ساعة عمل.

تأسست العلامة التجارية "فافر-لوبا" من قبل "إبراهام فافر" في قرية (لو لوكل، في كانتون نيوشاتيل بسويسرا). العلامة التجارية السويسرية تعمل في صناعة الساعات منذ عام 1737، مما يجعلها واحدة من أقدم مُصنعي الساعات في العالم. 

في بداية القرن العشرين، قدمت العلامة ساعتها "بيفواك"، المجهزة بجهاز قياس الارتفاع، والتي كانت أول ساعة يد تحتوي على هذا الجهاز. واصلت "فافر-لوبا" الإبتكار في الخمسينيات من القرن الماضي من خلال إطلاق "الديب بلو"، وهي ساعة غوص مُقاومة للمياه بعمق 200 متر. في الستينيات، قدمت العلامة ساعة "سي شيف"، وهي ساعة غوص تتحمل عمقًا يصل إلى 300 متر، و"الباثي"، وهي ساعة تحتوي على مقياس عمق مدمج.

كما شاركت "فافر-لوبا" في عدد من البعثات والمغامرات، بما في ذلك البعثة السويسرية إلى إفرست في عام 1956، حيث ارتدى أحد أعضاء الفريق ساعة "بيفواك" للوصول إلى قمة جبل إفرست.