تقديم فاشرون كونستانتين تكشف عن مجموعة ميتييه دار "تريبيوت تو ذا سيليستيال زودياك"

تكشف فاشرون كونستانتين عن مجموعة ميتييه دار "تريبيوت تو ذا سيليستيال زودياك"، وهي سلسلة استثنائية تتألف من 12 قطعة فنية، يكرّس كلٌّ منها لأحد الأبراج الفلكية. وتُزَيَّن كلّ ميناء بزخرفة محفورة يدويًا تُجسّد رمز البرج الفلكي وكوكبته المقابلة، مع نجوم مرصعة بأحجار الألماس اللامعة. 

وتأتي هذه الإبداعات في علبة أنيقة بقطر 39 ملم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، مرصّعة بالسافاير الأزرق المقطوع بشكل باغيت، وهي مستوحاة من إصدار فريد صُنع عام 2021 ضمن مجموعة "ليه كابينوتييه"، تحت اسم "مينيت ربيتر توربيون سكاي تشارت ليو كونستليشن جولري".

لكن لماذا تحتلّ الأبراج الفلكية مكانة راسخة في مجالي العلم وصناعة الساعات؟ في حين أن هناك 88 كوكبة فلكية معترف بها رسميًا اليوم، فإن هذه الأبراج الاثني عشر تتميز بخصوصية فريدة، إذ تقع على مستوى دائرة البروج، أي المسار الذي تسلكه الشمس في السماء على مدار السنة. وبسبب ميل محور دوران الأرض وحركتها المدارية، يظهر للشمس أنها تمر عبر كوكبة مختلفة كل شهر، وهو ما أدّى إلى تقسيم السنة إلى 12 برجًا. هذا النظام السماوي ساعد الحضارات القديمة على تنظيم الزمن، وكان من أوائل الأسس التي قامت عليها فكرة السنة.

تأتي العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض بقطر 39 ملم وتصميم دائري أنيق، مع سمك نحيف لا يتجاوز 10.7 ملم، ما يمنح الساعة حضورًا مميزا على المعصم. ويكشف ظهر العلبة المصنوعة من الكريستال الياقوتي الشفّاف عن تفاصيل الحركة الدقيقة في الداخل، بينما تضمن مقاومة للماء حتى عمق 30 مترًا. 

ولتعزيز الطابع الفاخر، تم ترصيع الإطار، والتاج، والمشبك، والعروات بـ96 حجر سافاير أزرق مقطوع بشكل باغيت (بوزن إجمالي يُقارب 3.87 قيراط)، باستخدام تقنيات ترصيع استغرقت نحو 27 ساعة من العمل اليدوي الدقيق.

تمر عملية تصنيع كل ميناء بثماني مراحل دقيقة. تبدأ بقرص من الذهب الوردي عيار 18 قيراط (5N)، يُنقش عليه شكل الكوكبة ورمز البرج الفلكي. ثم يتم تشطيبه بنمط أشعة الشمس، تتبعه لمسات أوبالين لأربعة رموز تُجسّد الأبراج ذات الطابع الإنساني.

 بعد ذلك، تُنقش يدوياً زخرفة البرج، ثم بعد ذلك تُفتح نافذة التوربيون بدقة. يلي ذلك تطبيق اللون الأزرق على الميناء، ومن ثم تُنفّذ عملية حفر دقيقة للكشف عن خطوط ذهبية دقيقة تُمثل خارطة الكوكبة.

 بعدها يُضاف طلاء واقٍ على سطح الميناء، يلي ذلك اللمسات النهائية التي تشمل: طباعة تدريجات الدقائق والثواني، اسم الدار، تثبيت المؤشرات المصنوعة من الذهب الأبيض، شعار الصليب المالطي، وأخيرًا ترصيع نجوم الكوكبة بأحجار الألماس.

يكشف ظهر العلبة الشفاف عن العيار 2160، وهو أول حركة توربيون ذاتية التعبئة من فاشرون كونستانتين. كنا قد رأيناه مؤخرا في ساعة تراديسيونيل توربيون هاي جولري. تتميز هذه الحركة الرفيعة للغاية بتصميمها النحيف، حيث يبلغ سمكها 5.65 ملم فقط وتتكون من 188 مكونًا. 

أبرز التفاصيل الهندسية في هذا العيار هو الدوار المحيطي المصنوع من الذهب عيار 18 قيراطًا، والمزين بنمط غيوشيه كلو دو باريس ويقلل هذا التصميم في سمك الحركة ومنه السمك الساعة الإجمالي.

تعمل الحركة بتردد 18,000 ذبذبة في الساعة (2.5 هرتز)، وتوفر احتياطي طاقة كبير لمدة 80 ساعة. كما يسلط جسر التوربيون المفتوح، على شكل صليب مالطا الشهير للدار، الضوء على التطور التقني لهذا الإبداع.

تأتي كل ساعة بحزام من جلد التمساح باللون الأزرق الداكن، مع مشبك قابل للطي مصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، ومرصّع بـ16 حجر ياقوت مقطوع بشكل باغيت (بوزن يُقارب 0.53 قيراط).

 تُنتج هذه النماذج الحصرية بأعداد محدودة، أما الأسعار فهي متاحة عند الطلب.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لفاشرون كونستانتين.