موضوع الأسبوع
لويس إيرارد تكشف عن الإصدار المحدود "غرافي مان"

منذ عام 2021، تواصل دار لويس إيرارد إعادة رسم حدود فنون وحِرف صناعة الساعات التقليدية، متنقلةً بين الميناء المطلي بتنقية الغراند فو إينامل، وزخارف الغيوشيه، وفن الترصيع بالخشب. واليوم، تكشف الدار عن أحدث إبداعاتها ساعة "غرافي مان"، التي تفتتح فصلًا جديدًا يكرّم واحدًا من أعرق فنون صناعة الساعات، ألا وهو النقش اليدوي.

تمثل ساعة غرافي مان محطة جديدة في سلسلة إصدارات لويس إيرارد المخصصة لتسليط الضوء على الحرف اليدوية. الإصدار المحدود المكون من 99 قطعة يضع النقش اليدوي في قلب التصميم، حيث تُزخرف جميع الأجزاء المعدنية يدويًا عبر عملية دقيقة تستغرق أكثر من 50 ساعة عمل.

بنروس علامة أمريكية عريقة في صناعة الساعات، تأسست عام 1921 في مدينة نيويورك على يد الإخوة بنيامين، أوسكار، ورالف لازروس من أصول رومانية-أمريكية. ويعود اسم العلامة إلى دمج مقطع "بن" من اسم بنيامين مع المقطع الأخير "روس" من لقب العائلة. بدأت الشركة كمتجر لتصليح الساعات، وسرعان ما تحولت إلى التصنيع، حيث قامت بتجميع ساعات مزودة بحركات سويسرية مستوردة من مدينة لا شو دو فون السويسرية. وبحلول عام 1923، أسست مقرها الرئيسي في مبنى الهيبودروم الواقع في الجادة السادسة، في قلب حي المجوهرات بمانهاتن.

 

اشتهرت بنروس بإنتاجها لساعات متينة بمواصفات عسكرية، ارتداها الجنود الأمريكيون خلال الحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام. ومن بين أشهر طرازاتها ساعتا "سكاي تشيف" الكرونوغراف و"تايب 1" المخصصة للغوص، واللتان أصبحتا أيقونتين بين الجنود وهواة الساعات على حد سواء.

 

واجهت بنروس صعوبات خلال أزمة الكوارتز في السبعينيات، مما أدى إلى تغييرات متكررة في الملكية وتوقفت لفترات عن الإنتاج. وفي عام 2017، تم الاستحواذ على العلامة من قبل "بنروس هولدينغز ذ.م.م"، وهي شركة تابعة لصندوق "نيو إنجلاند بارتنرز أوبورتيونيتيز"، بهدف إحياء تراثها العريق. وبحلول عام 2020، أعيد إطلاق بنروس مع التركيز على تصاميم مستوحاة من أرشيفها الغني، وأُعيد افتتاح مقرها في مبنى الهيبودروم التاريخي حيث بدأت مسيرتها قبل ما يقارب القرن. واليوم، تواصل بنروس تكريم جذورها من خلال تقديم ساعات تمزج بين التصميم الأمريكي الكلاسيكي والحرفية المعاصرة.