موضوع الأسبوع
فيليبس تعرض أول إصدار لشركة يونيفرسال جنيف بعد إعادة إحيائها

أعلنت دار مزادات فيليبس، بالتعاون مع باكس أند روسو، عن الساعات التي ستُعرض في أول مزاد لها لهذا العام، مزاد جنيف للساعات الحادي والعشرين. وسيشهد هذا الحدث عرض مجموعة استثنائية تضم ما يقرب من 200 ساعة نادرة، تغطي عالم الساعات الكلاسيكية والمعاصرة على حد سواء. في هذا المقال، سلطنا الضوء على بعض القطع البارزة التي ستكون حاضرة في المزاد.

وقد أتيحت لفريق "وقت" فرصة معاينة الساعات التي ستُعرض ضمن المزاد، خلال لقاء مميز مع "ألكسندر غوتبي"، رئيس قسم الساعات في أوروبا والشرق الأوسط، الذي قدم لنا قطعًا فريدة من نوعها وسرد لنا القصص الرائعة وراء كل ساعة.

في 8 أبريل 2016، خلال اجتماع غداء في أحد مطاعم زيورخ، ناقش "باسكال ستوبي" و"توم مورف" فكرة الساعات الكلاسيكية في العصر الرقمي، وقالا ماذا لو أخذنا كل ما نحبه في صناعة الساعات السويسرية والتكنولوجيا المتقدمة والجمع بينهما لنكن الوحيدين الذين يدمجون الحركات الميكانيكية والتقنية العالية مع التصميم الكلاسيكي لتكوين ساعة جميلة بقدر ما هي ذكية.
فيما قبل المؤسسون هذا التحدي، كانت فكرة بناء جسر بين الثقافات المختلفة لتحفيز صناعة الساعات السويسرية أمرا جعلهما يفكران مليا فيه، بخبرتهما التي امتدت لأكثر من 20 سنة في مجال الساعات. وعليه قررا المضي قدما. فجاءت فكرة "اراميدس" التي استوحيت من احترام المؤسسين وتقديرهم الكبير للثقافة الإسلامية، التي تفتخر بتاريخ غني وإنجازات جديرة بالملاحظة في شتى المجالات. وفكرا في أهمية شروق الشمس وغروبها كونها عناصر أساسية في العالم الإسلامي وأمر بالغ الأهمية لأولئك الذين يقومون بأداء عباداتهم الدينية على أساس يومي. فكانت بداية الشركة والمعنى الكامن وراء اسم أراميديس هو كما يلي

Ara = Arabian شبه الجزيرة مهد الإسلام

Me = Mecca / Medina مكة / المدينة المنورة المدينتان المقدستان

Des = Design التصميم / الهندسة / سويسرا