تقديم يوليس ناردين تكشف عن أحدث إضافاتها لمجموعة فريك، ذا نايفي بلو

لقد مر أكثر من عشرين عامًا منذ ظهور أحد التصاميم التي غيرت قواعد اللعبة في صناعة الساعات، ألا وهي ساعة فريك من يوليس  ناردين. ففي عام 2001، أعادت ساعة فريك تعريف صناعة الساعات من خلال تصميمها الجريء، غياب تام للميناء وبدون عقارب ولا تاج. وعلى الرغم من هذا، فقد كانت ساعة فريك بمثابة أعجوبة ميكانيكية عالية الجودة. وقد أخذت يوليس ناردين هذا المفهوم الثوري إلى أبعد من ذلك من خلال استخدام مواد متطورة، حيث جعلت الشركة السويسرية من إصدار فريك بمثابة منصة اختبار لمادة من شأنها أن تحدث قفزة نوعية في صناعة الساعات، وهي السيليكون. وقد تم استخدام هذه المادة المتقدمة في أجزاء الحركة لتقليل الاحتكاك، كما قدمت العديد من الفوائد مقارنة بالمعادن التقليدية، مثل كونها مضادة للمغناطيسية ومقاومة للصدمات وغير متأثرة بتغييرات درجات الحرارة الكبيرة. وعلاوة على ذلك، يمكن تشكيل السيليكون في أشكال معقدة.

على مر السنين، شهدت فريك العديد من الإصدارات والإصدارات الخاصة، لعل أبرزها في السنوات الأخيرة كا إصدار فريك وان أوبس، والتي عُرضت في أسبوع دبي للساعات في نوفمبر 2023 بلونها الأسود والأخضر الكاكي المذهل. وفي وقت لاحق من ذلك العام، فازت فريك وان بجائزة جنيف الكبرى للساعات GPHG 2023، وذلك عن فئة الساعات الأيقونية. وكنا قد شهدنا مؤخرًا، خلال معرض واتشز اند وندرز 2024، إصدار فريك S نوماد، والآن تقدم العلامة أحدث إضافة لما تسميه العلامة التجارية أكثر ساعة تعقيدًا تعرض الوقت فقط.

تأتي علبة الساعة الجديدة من التيتانيوم الأسود مع لمسة نهائية من الـ "دي أل سي". فيما تم صنع الإطار من مركب "الكربونيوم"، وهي مادة مبتكرة ذات خصائص استثنائية من قوة وخفة يتم إنتاجها باستخدام نفس ألياف الكربون الموجودة في أجنحة الطائرات الحديثة.  يبلغ قطر العلبة 44 ملم. والساعة محمية بالكريستال الياقوتي من كلا الجانبين، وحفاظا على تقاليد المجموعة الأصلية، فإن الساعة الجديدة لا تحتوي على تاج تعبئة تقليدي، وهذا يتيح لها الحصول على شكل علبة متناسق تمامًا. حيث يتم تعديل الوقت بدلاً من ذلك عن طريق تدوير الإطار. توجد آلية قفل بين العروات الموجودة عند موضع الساعة 6، ويتيح لك رفعها للأعلى تدوير الإطار أثناء دفعه لأسفل لتثبيته في مكانه ويمنع التعديل العرضي للوقت. 

وكما هو الحال مع كل إصدارات يوليس ناردين فريك الأخرى، المعروف عنها غياب تاج التعبئة، وكذلك الأمر للميناء والعقارب التقليدية. حيث يحل محل الميناء غطاء برميل دوّار باللون الأزرق ويتميز بنمط أشعة الشمس البارز المنقوش على سطحه. يدور هذا الغطاء مرة واحدة كل 12 ساعة، وهو مزود بمؤشر على شكل حرف V يسمح للمؤشر بالعمل كعقرب الساعات من خلال الإشارة إلى الساعة الحالية مقابل الحلقة الموجودة على طول محيط الساعة. وبالمثل، فإن عجلة الهروب ورافعة الهروب والتروس غير مدفونين داخل الحركة، بل يتواجدون على جسر كبير يقع فوق غطاء البرميل ويعمل كعقرب للدقائق، ويحمل جسر الدقائق أيضًا توربيون يكمل دورة حول الميناء كل 60 دقيقة. بالإضافة إلى ذلك فإن مؤشرات الساعات والدقائق وعلامات الساعات مطلية بمادة سوبرلومينوفا والتي تتوهج باللون الأزرق في ظروف الإضاءة المنخفضة.

يتم تشغيل ساعة "فريك وان أوبس" بواسطة المحرك الأوتوماتيكي عيار UN-240 الذي بتكون من 229 مكونًا، ويعمل بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز) بينما يوفر احتياطي طاقة لمدة 90 ساعة. بالإضافة إلى عرضه الساعات والدقائق، يقوم المحرك بعرض توربيون مدته 60 ثانية، الحركة مميزة بتصميم دائري طائر يدور على محورها الخاص. ومن أجل زيادة الأداء وطول العمر، يتم طلاء آلية الهروب بطبقة من "ديامونسيل" الحاصلة على براءة اختراع من يوليس  ناردين، وهي عبارة عن معالجة سطحية باستعمال بلازما السيليكون والماس والتي ظهرت لأول مرة في عام 2007. 

تأتي الساعة بحزامين، أحدهما باللون الأزرق مصنوع من المطاط "الباليستي"، وحزام مطاطي ثنائي اللون، باللونين الأزرق والرمادي. كلاهما مزودان بمشابك قابلة للطي من التيتانيوم والسيراميك الأسود المعالج بالـ "دي أل سي". و أحزمة الساعة تمثل مساعي يوليس  ناردين البيئية أيضًا. فقد تم تصنيعها باستخدام 30% من المطاط المعاد تدويره.

ساعة فريك نايفي بلو تأتي بسعر 63,300 فرنك سويسري أي ما يعادل 259,000 درهم إماراتي

.

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الرسمي يوليس  ناردين.