تقديم يوليس ناردين تكشف عن إصدار فريك إكس جولد إنامل

منذ إطلاقها في عام 2001، شكّلت ساعة فريك من يوليس ناردين لحظة فارقة في عالم صناعة الساعات الراقية، سواء من حيث التصميم أو المواد المستخدمة. فقد جاءت من دون عقارب، ولا ميناء، ولا تاج تقليدي، وطرحت معها سلسلة من الابتكارات الثورية، أبرزها أنها كانت من أوائل الساعات التي استخدمت السيليكون في آلية الحركة. وبعد أكثر من عقدين وأكثر من 20 براءة اختراع، أصبحت فريك أيقونة حقيقية في عالم الساعات، تجسّد السعي الدائم للدار نحو الابتكار.

في عام 2019، وسّعت يوليس ناردين عائلة فريك من خلال تقديم ساعة فريك إكس، وهي نسخة أكثر بساطة وسهولة في الاستخدام، ذات تصميم أنحف وقطر أصغر، ما جعلها مثالية للارتداء اليومي، مع الحفاظ على الروح الطليعية للمجموعة. ومن أبرز ما ميّز هذا الإصدار هو إضافة تاج للتعبئة وضبط الوقت.

واليوم، تكشف الدار عن إصدار فريك إكس جولد إنامل، والذي يتميز بميناء أزرق مذهل مطلي بالانامل من إنتاج ورشة دونزي كادران المتخصصة في صناعة الموانئ، وهي الشركة التي استحوذت عليها يوليس ناردين عام 2012.

لطالما ارتبطت الموانئ الزرقاء بالإرث البحري العريق لدار يوليس ناردين، وقد نتذكر تدرجًا لونيًا مميزًا تم تطويره بالتعاون مع أحمد صديقي وأولاده، في إشارة إلى براعة الحرفيين في ورشة دونزي كادران الذين يواصلون ابتكار درجات لونية مخصصة لكل ساعة. ويتطلب الوصول إلى اللون المثالي توازنًا دقيقًا في الأصباغ، ومعرفة كيميائية معمّقة.

تأتي العلبة الجديدة بقطر 43 ملم، مصنوعة بالكامل من التيتانيوم المطلي بطبقة "بي في دي" باللون الأزرق، من الإطار وحتى ظهر العلبة، وتُزينها لمسات من الذهب الوردي على الجوانب والتاج والعروات. هذا التباين الجريء يمنح الساعة حضورًا بصريًا لافتًا، ويعزّزه استخدام الكريستال الياقوتي على الجهتين، مع مقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا.

كما في جميع ساعات فريك، يدور جسر التوازن دورة كاملة كل ساعة ليعمل كعقرب الدقائق، في حين يكمل قرص الساعات السفلي (الذي يُعد جزءًا من الميناء) دورة كاملة كل 12 ساعة.

وفي هذا الإصدار الخاص، يتزين ميناء الساعات بتقنية الانامل بلونه الأزرق العميق. وعلى عكس موانئ الانامل العادية وغير المعقدة، يشكل هذا الميناء المتحرك تحديًا تقنيًا استثنائيًا، فهو ليس مجرد عنصر زخرفي، بل عنصر وظيفي نشط ضمن آلية الحركة، ويحتوي على فتحات للبراغي ومتطلبات هندسية دقيقة. وتكمن براعة ورشة دونزي كادران في قدرتها على تطبيق طبقات الانامل على هذا السطح المعقد المتحرك بدقة متناهية.

تُصنع قاعدة الميناء من الذهب الوردي عيار 22 قيراط، ويُشكّل أولًا تحت الضغط بنمط أشعة شمس دقيقة تُعزّز التأثير البصري لدوران آلية فريك إكس. بعد ذلك، تبدأ عملية طلاء الانامل بوضع طبقات متعددة حتى الوصول إلى التدرج المثالي من اللون الأزرق.

يعمل هذا الإصدار المحدود بالحركة الأوتوماتيكية UN-230، التي تتكون من 214 مكونًا، وتعمل بتردد 21,600 نبضة في الساعة (3 هرتز)، بينما توفر احتياطي طاقة لمدة 72 ساعة. بالإضافة إلى عرض الساعات والدقائق، تقوم الحركة بعرض آلية توربيون مدتها 60 ثانية، والتي تدور مع باقي مكونات الحركة حول الميناء كل ساعة.

تأتي الساعة حزام من جلد التمساح باللون الأزرق، مزين بغرز باللون الذهبي الوردي، ومثبت بواسطة مشبك قابل للطي مصنوع من التيتانيوم الأزرق معالج بتقنية الـ"بي في دي" والذهب الوردي. ويقتصر هذا الإصدار على 120 قطعة فقط، ويبلغ سعره 46,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل نحو 205,500 درهم إماراتي.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ يوليس ناردين.