موضوع الأسبوع
استكشاف جاكوب آند كو وهوبلو

في عالم الساعات الفاخرة، قله من الاسماء تثير النقاش والجدل كما تفعل جاكوب آند كو. وهوبلو. لطالما كانت هاتان العلامتان محط اهتمام واسع بين المدونين وصناع المحتوى على يوتيوب والمعلقين على إنستغرام، وغالبًا ما تكونان هدفًا للانتقاد. ومع ذلك، فإن جزءًا كبيرًا من هذا النقد يعود في الأساس إلى سوء فهم لما تمثله هاتان العلامتان وما تقدمانه من إسهامات فريدة ومبتكرة في صناعة الساعات.

غالبًا ما يردد منتقدو جاكوب آند كو وهوبلو آراء شائعة دون فهم عميق لجوهر هاتين العلامتين. وعندما يُطلب منهم تقديم حجج تدعم آرائهم، يجد الكثير منهم صعوبة في تقديم رؤى أو مقارنات ذات مغزى.



 

خبر مجموعة سواتش تسجل تراجعًا في النتائج المالية لعام 2024

الانخفاض الذي طال جميع الشركات يقابله تطلع إلى تعافٍ في 2025

أعلنت مجموعة سواتش عن نتائجها المالية لعام 2024. العملاق السويسري الذي يملك تحت مظلته العديد من العلامات مثل بلانبان، بريغيه، لونجين، أوميغا، هاري وينستون، وجاكي دروز، وغيرها. المجموعة التي تمتلك حصة كبيرة في سوق الساعات الراقية، قد اعلنت عن تسجيل مبيعات صافية بلغت 6,735 مليون فرنك سويسري، ما يمثل تراجعًا بنسبة 12.2% بأسعار الصرف الثابتة (-14.6% باحتساب أسعار الصرف الحالية).

تراجع الربح التشغيلي بشكل حاد ليصل إلى 304 ملايين فرنك سويسري، مقارنة بـ 1,191 مليون فرنك في عام 2023. كما انخفض صافي الدخل إلى 219 مليون فرنك سويسري، بعد أن كان 890 مليون فرنك في العام السابق.

ورغم هذه التحديات، سجلت مجموعة سواتش نموًا ملحوظًا في المبيعات وزيادة في حصتها السوقية في كل من الولايات المتحدة، اليابان، الهند، والشرق الأوسط. وكانت علامات أوميغا، لونجين، وتيسو من بين الأفضل أداءً. ومع ذلك، استمر ضعف الطلب على المنتجات الفاخرة في السوق الصينية، بما في ذلك هونغ كونغ وماكاو. وتعد السوق الصينية ثاني أكبر سوق للمنتجات الفاخرة بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

 

توقعات 2025: عام الانتعاش والتوسع

تتوقع مجموعة سواتش أن يشهد عام 2025 تحسنًا في المبيعات، مدعومًا بالأداء القوي الذي سجلته في ديسمبر (باستثناء الصين) وطرح مجموعة واسعة من الإصدارات الجديدة عبر جميع الفئات السعرية. كما تعزز المجموعة تفاؤلها بشأن تحقيق زخم عالمي إيجابي، مستفيدة من قاعدتها الصناعية القوية وحضورها البارز في السوق.

ورغم أن الطلب في الصين سيظل ضعيفًا نسبيًا، إلا أن تغير سلوكيات المستهلكين قد يفتح فرصًا جديدة أمام العلامات التجارية القوية التابعة للمجموعة. وتتوقع الشركة تحسنًا كبيرًا في المبيعات والنتائج التشغيلية والتدفقات النقدية خلال عام 2025.

أداء المنافسين ريتشمونت وLVMH

من جهتها، سجلت مجموعة ريتشمونت ارتفاعًا بنسبة 11% في إجمالي مبيعاتها خلال آخر نتائجها الفصلية. ومع ذلك، جاء هذا النمو مدفوعًا بشكل أساسي بأداء دور المجوهرات مثل فان كليف أند آربلز وكارتييه، بينما شهد قطاع الساعات في المجموعة تراجعًا بنسبة 8%، حيث بلغت مبيعاته الفصلية 867 مليون يورو.

أما مجموعة LVMH، عملاق السلع الفاخرة عالميًا، فقد سجلت إيرادات سنوية بلغت 84.7 مليار يورو في عام 2024، ما يمثل تراجعًا بنسبة 1% مقارنة بـ 86.15 مليار يورو في عام 2023. وكانت مبيعات قسم الساعات من LVMH قد انخفضت بنسبة 3% في الربع الرابع. فيما نمت مبيعات المجموعة بشكل عام بنسبة 1% لتصل إلى حوالي 23.95 مليار يورو. وعلى مستوى المناطق، ارتفعت المبيعات في الولايات المتحدة (+3%)، أوروبا (+4%)، واليابان (+8%)، بينما تراجعت في آسيا بنسبة 10%، مما يعكس استمرار انخفاض المبيعات خاصة لدى السوق الصيني.


0 تعليقات