تقديم هيرميز تكشف عن ساعة الجيب سليم دو هيرميز بوكيت مستيريوس رايدر

يعود تاريخ العلامة الفرنسية هيرميز إلى عام 1837، والتي أشتهرت في الأصل ببراعتها في صناعة أحزمة وسروج الخيول، وقد تطورت على مدى السنين لتصبح رمزًا للأناقة والجودة عبر مجموعة متنوعة من الإصدارات الفاخرة. وفي عام 1912، دخلت الدار في عالم صناعة الساعات، مما عكس شغفها الإبداعي وتفانيها في توسيع حرفيتها. وتشتهر ساعات هيرميس بمزجها الفريد من الحرفية التقليدية والتصميم المعاصر، وغالبًا ما تتضمن عناصر تشيد بأصول العلامة التجارية في رياضية ركوب الخيل.

وبعد أن أطلقت العلامة ساعة الجيب "سليم دو هيرميز ماسان ماسان" في العام الماضي، تطرح هيرميز الآن ساعة الجيب "سليم دو هيرميز بوكيت مستيريوس رايدر" المستوحاة من وشاح يحمل صورة راكب يقود دراجة نارية من تصميم الفنان الهولندي فيكتور هاشمانج.

تأتي ساعة الجيب هذه بعلبة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط بقطر 45 ملم وسمك 11.6 ملم، وتعرض مزيجًا من اللمسات المصقولة والمشطبة. وتم تزيين غلاف الساعة بتقنية الإينامل شامبلفيه باللون الأحمر والأبيض والأزرق، ويعرض هذا الغلاف صورة لراكب دراجة نارية يرتدي وشاح، ونرى هذه الألوان على بدلته وخوذته. تتضمن هذه التقنية نحت خلايا دقيقة على الغطاء وملئها بمساحيق زجاجية ملونة وممزوجة بالزيوت الطبيعية. وثم يتم حرقها عدة مرات في فرن على درجات حرارة تتجاوز 800 درجة مئوية لتثبيت الطلاء بشكل دائم. ويحتوي الغلاف أيضًا على لمسات رمادية على الدراجة النارية والواجهة الحجرية في الخلفية، والتي تمثل متجر هيرميز الرئيسي في باريس.

وعند فتح غطاء الساعة يظهر ميناء مطلي بالإينامل الأبيض مع أرقام ومسار للدقائق مرسومان يدوياً باللون الأحمر، مما يمنح ساعة الجيب هذه أسلوبًا فريدًا. وتعمل الساعة بواسطة عيار H1950 الأوتوماتيكي فائق النحافة، والذي صممه وابتكره مصنع فوتشر السويسرية. يبلغ سمك هذه الحركة 2.6 ملم فقط وتعمل عبر دوار صغير. توفر الحركة احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة وتعمل بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز). تأتي الساعة بحبل من جلد التمساح باللون الأحمر ويقتصر إصدارها على 3 قطع، والسعر متاح عند الطلب.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لهيرميز.