تقديم دانيال روث تواصل المضي قدما في رحلتها الجديدة بإصدار من الذهب الوردي

بعد إصدار ساعة "توربيون سوسكريبسيون" من الذهب الأصفر العام الماضي، بإصدار محدود من 20 قطعة، تواصل دانيال روث عودتها من خلال تقديم ساعة "توربيون روز غولد". تظهر هذه الساعة الأيقونية لأول مرة في إصدار من الذهب الوردي، وتتميز بميناء جديدة مزخرفة بنمط غيوشيه ذو خطوط متوازية.

مستوحاة من ساعة توربيون C187 الأصلية، التي صممها دانيال روث بنفسه، وهي أول ساعة يد تعرض توربيون كبير الحجم على الميناء، تتميز ساعة "توربيون روز غولد" بجماليات "اللون الوردي على الوردي". حيث تم تصنيع كل من العلبة والميناء من الذهب الوردي 5N، مما يخلق مظهرًا متناغمًا وفخمًا.

تظل العلبة ذات الشكل البيضاوي المزدوج سمة مميزة للعلامة التجارية، وقد تم تطويرها في آخر إصدار مع تقليل السمك إلى 9.2 ملم، فيما خضعت العروات، الملحومة يدويًا بدقة، لإعادة تشكيل طفيفة للحصول على تصميم أكثر راحة. يحمل التاج الآن بكل فخر شعار دانيال روث، كما أن إعادة تصميمه تسهل عملية التعبئة اليدوية لتصبح أكثر سلاسة. وتأتي الساعة بعلبة خلفية من الذهب مؤمنة بأربعة براغي.

الميناء مصنوع من نفس مركب الذهب الوردي المستخدم في العلبة، وهو مصقول بمهارة، ويعرض جميع السمات المميزة التي عرفت بها ساعات روث. والجدير بالذكر أن موانئ ساعات "توربيون" سيتم تصنيعها حصريًا بواسطة "كاري فوتيلانين". رغم أن المجموعة قد سبق واستحوذت على مصنعين في سويسرا متخصصين في تصنيع المواني. إلى أنها اختارت التعاون مع الصانع الفنلندي العبقري من أجل هذه الساعة. المينا مزين بزخارف غيوشيه بنمط خطي عمودي، وتتميز بمينا خارج عن المركز أبيض اللون، مع أرقام رومانية وعقارب الساعات والدقائق باللون الأسود.

تم زخرفة الميناء بنمط غيوشيه هذا يدويا حيث تم نقش الخطوط العمودية واحدًا تلو الآخر. ولإكمال اللون الوردي الغني للميناء، تم طباعة جميع المؤشرات بالورنيش الأسود اللامع ومقترنة بعقارب من الفولاذ المقاوم للصدأ مطلية باللون الأسود.

بينما تميزت أقدم طرازات C187 بنمط كلو دو باريس، والذي يظهر أيضًا في "توربيون سوسكريبسيون"، اختار دانيال روث لاحقًا الغيوشيه الخطي كعنصر مميز لعلامته التجارية، مما جعله مرادفًا لساعات دانيال روث.

ويعمل التوربيون، الذي يكمل دورة كاملة في الدقيقة، أيضًا كمؤشر للثواني. تم تجهيز قفص التوربيون بعقرب ثوانٍ ثلاثي الأذرع، حيث يختلف طول كل ذراع للإشارة إلى أجزاء مختلفة من مقياس الثواني.

ويعمل منظم التوربيون، الذي يقوم بدورة واحدة في الدقيقة، كمؤشر للثواني، حيث يوجد على قفص التوربيون عقرب ثلاثي الأذرع، كل ذراع بطول مختلف، تعرض الثواني بطريق مبتكرة.

تعمل هذه التحفة الفنية بعيار DR001 يدوي التعبئة، وهو نفس الحركة المستخدمة في الإصدار السابق المصنوع من الذهب الأصفر. ينبض بسرعة 3 هرتز. ويوفر احتياطي طاقة معتبر 80 ساعة. تم تصنيع العيار بالكامل في مصنع "لا فابريك دو توم" وقد خضع لتشطيبات يدوية دقيقة لتلبية أعلى المعايير. بينما الحركة مخفية تحت ظهر العلبة المصنوع من الذهب، إلا أن معظم مكونات الحركة ال 206 تم العمل عليها بدقة وبراعة. من الحواف المشطوفة للجسور، إلى التشطيبات على العجلة السقاطة وسلسلة التروس.

في الإصدار السابق "توربيون سوسكريبسيون" كانت الحركة مخفية تحت ظهر علبة من الذهب، لكن الإصدار الجديد تتميز بظهر علبة من الكريستال الياقوتي، مما يسمح بالتمتع بمكونات الحركة ذات التشطيبات عالية الحرفية.

استمرارًا لإعادة ميلاد إرث دانيال روث، سيتم ترقيم الساعة بشكل فردي على الميناء، بدءًا من "21" بالتسلسل مع "توربيون سوسكريبسيون"، والتي تم ترقيمها من "01" إلى "20". ولن يتم إنتاج أكثر من 50 ساعة دانيال روث توربيون سنويًا.

تأتي الساعة بحزام من جلد العجل، وهي بسعر 155,000 فرنك سويسري، أو ما يقرب من 670,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الرسمي لدانيال روث.