
تقديم جي. إن. شابيرو يكشف عن إصدارات إنفينيتي سيريز بيور
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
ساعة غوص بإصدار محدود تدعم حملة الحفاظ على أسماك القرش
منذ أن تأسيست العلامة السويسرية المستقلة "أوليس ناردين" وهي ترتبط بالبحر، إذ اشتهرت بتقديم الكرونومتر البحري الذي حاز على ثقة القوات البحرية في العديد من دول العالم. وعلى الرغم من أن العلامة قدّمت أول ساعة غوص في عام 1964، فإن علاقتها بالبحار تتجاوز قياس الوقت، لتشمل التزامات بيئية مهمة. فاليوم، تواصل "أوليس ناردين" دعمها لحملات حماية البيئة البحرية من خلال تعاونها مع منظمة "أوسيرش" غير الربحية، والمتخصصة في أبحاث أسماك القرش، ودعمها المستمر لمؤسسة "شارك تراست" الخيرية البريطانية، التي تسعى إلى حماية مستقبل أسماك القرش.
واليوم، توسّع العلامة مجموعتها الأيقونية "دايفر" بإصدار محدود جديد يحمل اسم "هامرهد شارك"، وهي ساعة غوص تدعم حملة الحفاظ على أسماك القرش. يأتي هذا الإصدار بعد طرازات سابقة بنفس الهدف مثل "بلو شارك"، و"ليمون شارك"، و"جريت وايت"، لكنه يركز على أحد أكثر الكائنات البحرية المهددة بالإنقراض والمُساء فهمها: قرش المطرقة، المعروف بلقبه "أبو مطرقة". وقد حظي هذا الإصدار بدعم من سفير "أوليس ناردين" في مجال حماية أسماك القرش، مايك كوتس، الذي تحوّلت قصته الشخصية في النجاة من هجوم قرش إلى رسالة قوية في حملة العلامة لحماية المحيطات.
تأتي الساعة بعلبة من التيتانيوم المعالجة بتقنية الـ"بي في دي" باللون الأزرق، بقطر 44 ملم وسُمك 14.81 ملم. وتتميّز بإطار دوّار أحادي الاتجاه مع حشوة مطاطية ومقياس غوص لـ 60 دقيقة، بالإضافة إلى حماية للتاج تتكوّن من واقيين جانبيين باللون الأحمر. أما ظهر العلبة، فهو مصنوع أيضاً من التيتانيوم المعالج بالتقنية ذاتها، ويتميّز بنقش لصورة قرش المطرقة مع لمسات حمراء. وتوفّر الساعة مقاومة ثلاثون مئة متر للماء.
أما الميناء الأزرق، فقد شُطِّب بتقنية السفع الرملي، ويتميّز بتقاطع على شكل حرف "X" باللونين الأحمر والأزرق. وعند موضع الساعة 6، يظهر عداد للثواني الصغيرة مع عقرب مضيء، بالإضافة إلى نافذة تاريخ مدمجة يمكن ضبطها للأمام أو للخلف. بينما يظهر عند موضع الساعة 12 مؤشر احتياطي الطاقة مع عقرب مضيء آخر.
تعمل الساعة بحركة UN-118 مانيفاكتور الأوتوماتيكية، والتي تتميز بنابض شعري من السيليكون وآلية هروب معالجة بمادة "ديامونسيل"، وهي معالجة سطحية تدمج السيليكون بالألماس الصناعي. تعمل الحركة بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، وتوفّر احتياطي طاقة يصل إلى 60 ساعة.
تُقدَّم الساعة مع حزامين، الأول من المطاط الأزرق مع مشبك من التيتانيوم المعالج بتقنية الـ"بي في دي" باللون الأحمر، مع وصلة منقوش عليها شعار مؤسسة 1% for the Planet (واحد بالمئة من أجل الكوكب). أما السوار الثاني المصنوع من الفيلكرو، فيتميّز بألوانه الحمراء والزرقاء.
يقتصر هذا الإصدار على 300 قطعة فقط، وتؤكّد من خلاله "أوليس ناردين" التزامها بالتبرّع بنسبة 1% من مبيعاتها السنوية لصالح جهود حماية أسماك القرش من خلال مؤسسة "1% for the Planet". وستُخصّص هذه التبرعات لمؤسسة "شارك تراست"، التي تعمل على حماية أسماك القرش حول العالم. يبلغ سعر الساعة 11,500 فرنك سويسري، أي ما يعادل 51,200 درهم إماراتي تقريباً.
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لأُوليس ناردين.
مقال التعريفات الأميركية وسعر صرف الدولار، التحدّي الجديد لصناعة الساعات السويسرية
خبر أسبوع دبي للساعات 2025 سيكون الأكبر على الإطلاق بمشاركة 90 علامة
مزادات فيليبس تحقق 43.4 مليون فرنك سويسري في مزاد جنيف للساعات الـ 21
مقال فني التردد وأهميته في الساعات الميكانيكية
مقال استكشاف التصميم المميز لساعات الريغولايتر
مُلخص مانويل إيمش، خيار وقت لشخصية العام 2024
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed