
خبر بيار جاك يعلن تنحيه عن منصبه التنفيذي في ديبيتون
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
الصانع المستقل يستوحي تصميمه من الأساطير الأيرلندية القديمة
نشأ ستيفن ماكغونيغل، صانع الساعات الإيرلندي الشهير، وسط دقّات الساعات وآلياتها المعقّدة. فقد كان والده، جوني ماكغونيغل، معروفًا محليًا بشغفه بإصلاح الساعات، مما مهّد الطريق أمام ستيفن لبدء رحلته في عالم صناعة الساعات.
في عام 1996، تخرّج ستيفن في المعهد الإيرلندي السويسري لصناعة الساعات في دبلن، حيث حصل على منحة دراسية مكّنته من السفر إلى سويسرا. وهناك، عمل مع بعض من أبرز الأسماء في صناعة الساعات حتى عام 2003، حين أسّس ورشته المستقلة. وقد ركّز في البداية على صناعة التعقيدات لصالح علامات مرموقة، قبل أن يطلق علامته التجارية الخاصة في عام 2006.
واليوم، يكشف صانع الساعات عن أحدث ابتكاراته: ساعة "أوغما"، المستوحاة من الأساطير الإيرلندية. تجمع هذه الساعة بين الحرفية الرفيعة والابتكار، وتقدّم لغة تصميم جديدة بالكامل، مع الحفاظ على جوهر فلسفة ماكغونيغل في صناعة الساعات.
تحمل "أوغما" اسمها من إله الأساطير الإيرلندية للكلام واللغة، المنسوب إليه ابتكار الأبجدية القديمة "أوغام". وتماشيًا مع هذا الغنى الثقافي، تمزج الساعة بين التراث والأناقة المعاصرة، موسّعة بذلك حدود التصميم في مجموعة "ماكغونيغل".
تتميّز "أوغما" بعلبة أصغر حجمًا يبلغ قطرها 39.3 ملم مقارنةً بـ 43 ملم في طراز "توسكار"، ما يجعلها أكثر قابلية للارتداء. وبينما صُنع النموذج الأولي من الفولاذ المقاوم للصدأ، فإن السلسلة الأولى المؤلّفة من 20 قطعة ستُصنع من معدن التانتالوم النادر، ذو اللون الأزرق الرمادي الخافت، المعروف بمتانته وصعوبة تصنيعه. يتميّز النموذج الأولي بحواف مصقولة وجوانب محببة للعلبة، مع كريستال ياقوتي على على كلا الجانبين، يوفّر مقاومة للماء حتى عمق 60 مترًا.
يبرز ميناء الساعة بتصميم مبتكر؛ حيث تُعرض الساعة على ميناء فرعي أسود غير مركزي عند الساعة 2، في حين يظهر عداد الثواني الصغيرة عند الساعة 8، ومؤشّر احتياطي الطاقة عند الساعة 10. وقد صُمّمت هذه العناصر بلمسات نهائية مصقولة ومطلية بتقنية الـ"بي في دي" السوداء، على قاعدة من الفضة الألمانية مشطبة بنمط محبب.
تتألّف العقارب من فولاذ مزرق مصقول ومشطوف الحواف، فيما صُنعت رؤوس عقارب الساعات والدقائق، التي تتّخذ شكل السهام، من الذهب الأبيض، في إبراز واضح للتفاصيل الحرفية.
في مركز الميناء، تظهر عجلة التوازن الكبيرة بقطر 11.9 ملم، والمثبتة أسفل جسر أسود بارز، كعنصر بصري مميّز في ساعات ماكغونيغل. ويعمل بتردّد 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز)، ما يضمن دقة وثباتًا في قياس الوقت.
تعمل الساعة بحركة يدوية التعبئة من عيار McG01، توفّر احتياطي طاقة لمدّة 90 ساعة من نابض واحد. ويمكن رؤية الحركة من خلال الغطاء الخلفي الشفاف المصنوع من الكريستال الياقوتي، حيث تتألّف الجسور والصفائح الرئيسية من الفضة الألمانية. اللافت أنّ جسر النابض محفور يدويًا من قِبل فرانسيس ماكغونيغل، شقيقة ستيفن، بنقوش تمثّل شخصية "أوغما" الأسطورية، إلى جانب حروف الأبجدية الأوغامية، التي تعد عنصرًا ثابتًا في تصميمات الدار.
تأتي الساعة بحزام من المطاط الطبيعي، مخيط يدويًا بنقشة تُحاكي جلد التمساح، مع مشبك دبوسي من الفولاذ منقوش يدويًا.
ورغم أن النموذج الأولي مصنوع من الفولاذ، فإن إصدار التانتالوم سيكون محدودًا بـ 20 قطعة فقط، وقد بيعت بالكامل قبل الكشف الرسمي. وأعلنت العلامة عن نيتها الكشف عن إصدارات جديدة من "أوغما" قريبًا. يبلغ سعر الساعة 79,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 351,000 درهم إماراتي.
لمزيد من المعلومات، يُمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ ستيفن ماكغونيغل.
مقال التعريفات الأميركية وسعر صرف الدولار، التحدّي الجديد لصناعة الساعات السويسرية
خبر أسبوع دبي للساعات 2025 سيكون الأكبر على الإطلاق بمشاركة 90 علامة
مزادات فيليبس تحقق 43.4 مليون فرنك سويسري في مزاد جنيف للساعات الـ 21
مقال فني التردد وأهميته في الساعات الميكانيكية
مقال استكشاف التصميم المميز لساعات الريغولايتر
مُلخص مانويل إيمش، خيار وقت لشخصية العام 2024
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed