تقديم مفاجئة أم بي اند أف في أسبوع دبي للساعات، ساعة هورولوجيكال ماشين 11 آركتكت

في عام 2007، كشفت "إم بي آند إف" عن أول آلة قياس الزمن من إنتاجها: آلة قياس الزمن، أو HM1، التي تتميز بعلبة منحوتة ثلاثية الأبعاد تضم حركة ذات تشطيب جميل، مثل أنها أصبحت معياراً لـ "آلات قياس الزمن" المميزة التي ظهرت لاحقاً؛ فكلها آلات تعلن مرور الزمن ضمن وظائفها، وليست آلات تقتصر على إعلان مرور الزمن. ويمثل عام 2019 نقطة التحول، مع تصنيع أول "آلة زمن" مخصصة للنساء "أل أم فلاينج تي". وفي عام 2021، احتفلت الشركة بمرور 10 سنوات على إنتاج ساعات. “آلة ليجاسي” من خلال إطلاق آلة “LMX”. وبشكل عام، تتناوب "إم بي آند إف" بين إطلاق نماذج حديثة وغير تقليدية تماماً من آلات صناعة الساعات، وآلات قديمة مستوحاة من التاريخ.

الساعة الحالية تمثل ذروة آلات الزمن لدى الشركة، قد تم وضع المخططات الأولى لها في عام 2018 على يد مسؤول التصميم في شركة "إم بي آند إف" إيريك جيرو، والذي تحدّد خلفيته المعمارية بوضوح تصميم التحفة "إتش إم 11". الساعة تأتي كهيكل  مركزي يوفر اربع غرف. والمواد التي بني عليها تصميم الساعة هي التيتانيوم والكريستال الياقوتي، كلاهما معروفان بصعوبة التعامل أثناء التشكيل، بحيث لم يصبح استخدامهما ممكنًا في الساعات ذات الأشكال المعقدة إلا خلال العقدين الماضيين. النصف السفلي من العلبة عبارة عن غلاف ثلاثي الأبعاد من التيتانيوم من الدرجة 5 مع ملامح السطح الداخلي والخارجي المختلفة. تم تصنيع الأغطية العلوية لكل الغرف الأربع بشكل منفصل، حيث لا يمكن لصقها إلا بعد تركيب الحركة. ويتطلب الأمر ما يقرب من أسبوع لإكمال علبة منها.،

يشكل توربيون طائر مركزي قلب الساعة، وهو موجود تحت سقف من الكريستال الياقوتى المقبب، التوربيون الذي يعتبر قلب الساعة موصول بأربعة غرف، في حين أن الهيكل بأكمله يدور على أساساته. تعني زاوية الإزاحة البالغة 90 درجة بين كل غرفة أنه يمكنك وضع إحدى الغرفة في مواجهتك مباشرةً لقراءة ما تحتويه من وظيفة. كما أن هذا الدوران له استخدام عملي أيضًا، حيث أن 10 دورات كفيلة أن تعبئ "إتش ام 11" إلى أعلى احتياطي طاقة لها والبالغ 96 ساعة.

في حين أن جميع الغرف الأربع تشترك في تصميم داخلي مماثل، جدران بيضاء لامعة مع نافذة من الكريستال الياقوتي. فإن لكل واحدة منها وظيفة مختلفة. نبدأ بغرفة عرض الوقت حيث تعمل قضبان مثبث فوقها كرات كمؤشرات للساعات، وذلك باستخدام كريات أكبر حجما وأفتح لونا من الألمونيوم المصقول لكل ربع ساعة، وكرات أعمق لونا وأصغر حجما من التيتانيوم المصقول لبقية أجزاء الساعة، وتشير الأسهم ذات الرؤوس الحمراء إلى الساعات و الدقائق.  

الغرفة التالية، على بعد 90 درجة إلى اليسار، هي المكان الذي توجد فيه شاشة احتياطي الطاقة، كريات مثبتة على قضبان، مع سهم ذو رأس احمر لإظهار مقدار استقلالية التشغيل المتبقية في برميل HM11. باتجاه عقارب الساعة، يزداد قطر الكرات الخمسة حتى يصل قطر الكرية النهائية المصنوعة من الألومنيوم المصقول إلى 2.4 ملم، مما يشير إلى احتياطي الطاقة الكامل لمدة 96 ساعة.

في الغرفة المجاورة تم تركيب أداة نادرًا ما تُرى في صناعة الساعات، لكن كانت موجودة فيما مضى في ساعات الحائط، وهي مقياس الحرارة. يستخدم المحرك نظامًا ميكانيكيًا لمؤشر درجة الحرارة بواسطة شريط ثنائي المعدن، والذي قد يبدو غريبًا في هذا العصر بوجود حساسات إلكترونية عالية الدقة. يعمل هذا النظام الميكانيكي دون أي إمداد خارجي بالطاقة و يتيح عرض  درجة الحرارة المئوية والفهرنهايت. 

تبقى غرفة أخيرة،عبارة عن تاج شفاف، منقوش عليها شكل فأس المعركة من "أم بي اند اف"، مثبتة في نافذة مصنوعة من الكريستال الياقوتي. نعم هو تاج ضبط الوقت الشفاف، ويتم سحبه لمرة واحدة من أجل تعديل الوقت.

 في حين أن الغرف المركزية محاطة بجدران خارجية من التيتانيوم المصقول درجة 5، لكن مفتوحة للضوء، مغطاة بسقف مزدوج من الكريستال الياقوتي المقبب. يعمل تحتها المحرك المصنوع داخليا الذي يحتوي على توربيون طائر. ويشتغل عند 18,000 ذبذبة في الساعة أي 2.5 هرتز.تم تلوين الصفائح والجسور باستخدام عملية الترسيب الفيزيائي للبخار "بي في دي"، لتأتي بلون أزرق أو بدرجات لونية شمسية دافئة للذهب عيار N5. نظام حركة أوتوماتيكي أو تعبئة يدوية. تم الجمع بين الطريقتين لتزويد الطاقة في HM11 حيث يمكن إعادة تعبئة احتياطي الطاقة الذي يبلغ 96 ساعة بالكامل بعد 10 دورات كاملة للعلبة في اتجاه عقارب الساعة.

تأتي الساعة بحزام مطاطي باللون الأبيض الإصدار الأزرق، والأخضر الكاكي للطراز المصنوع من الذهب الأحمر ومشبك من تيتانيوم.

يقتصر إصدار "هورولوجيكال ماشين 11 آركتكت" على 25 قطعة لكل إصدار، وتأتي بسعر 213.000 فرنك سويسري أي ما يعادل 830,000 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الرسمي لشركة أم بي آند أف